شركة بوينغ تنوي بيع 150 من طائراتها 737 ماكس لطيران الرياض
تنوي شركة بوينغ على اتفاق لبيع ما لا يقل عن 150 من طائراتها 737 ماكس لشركة طيران الرياض الناشئة في السعودية، بحسب ما ذكرت وكالة بلومبيرغ نيوز.
وتدرس شركة طيران الرياض المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي شراء ما بين 300 إلى 400 طائرة أحادية الممر، ومن الممكن أن شركة إيرباص قد تسعى للفوز بجزء من الطلبية، وفقا لما ذكرته مصادر لبلومبيرغ.
كما امتنعت بوينغ عن الرد، في حين لم ترد طيران الرياض ولا صندوق الاستثمارات العامة بعد على طلب من رويترز للتعليق.
في وقت سابق، فازت بوينغ بطلبية لتزويد شركتي الخطوط الجوية السعودية وطيران الرياض بنحو 78 طائرة من طرار بوينغ 787 دريملاينر، وهي خامس أكبر طلبية تجارية من حيث القيمة في تاريخ الشركة.
وتهدف شركة طيران الرياض لإطلاق رحلات تصل لأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول العام 2030، ومن المتوقع أن تساهم طيران الرياض في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال (حوالي 20 مليار دولار) واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وتعد شركة طيران الرياض ومطار الملك سلمان الدولي ضمن أحدث استثمارات صندوق الاستثمارات العامة في قطاع الطيران، الهادفة لرفع الاستدامة المالية لمنظومة قطاع الطيران، وتعزيز تنافسيتها عالمياً.
أخبار أخرى…
مباحثات جزائرية سعودية حول مشاريع استثمارية مشتركة في مجال الطاقة
بحث وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، مع وفد سعودي، فرص إقامة مشاريع استثمارية، وذلك في إطار القانون الجزائري الجديد للمحروقات الذي يوفر العديد من المزايا والتسهيلات للمستثمرين.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الطاقة والمناجم الجزائري، الأحد، لوفد عن المجمع السعودي للطاقة "دلتا"، والذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
وبحسب بيان وزارة الطاقة الجزائرية، بحث الطرفان فرص الأعمال والاستثمار بين مجمع "سوناطراك" الجزائري للطاقة المملوك للدولة ونظيره السعودي "دلتا" في مجال المحروقات من المنبع إلى المصب من خلال إقامة مشاريع استثمارية للجانبين.
العلاقات التاريخية والأخوية القائمة بين الجزائر والمملكة
وأشاد الجانبان بالعلاقات التاريخية والأخوية القائمة بين الجزائر والمملكة العربية السعودية، ولاسيما في قطاع الطاقة والمناجم.
كما شدد وزير الطاقة الجزائري على أهمية التعاون والشراكة التي تربط بين الشركات الجزائرية والسعودية، واستعرض فرص الاستثمار والشراكة التي يوفرها قطاعه خاصة في مجال التنقيب عن المحروقات وتطويرها واستغلالها؛ ولاسيما في إطار القانون الجديد للمحروقات الذي يقدم العديد من المزايا والتسهيلات للمستثمرين.