مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية اليمنية: 2894 مواطنا تم إجلاؤهم من السودان

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية اليمنية، الإثنين، استكمال إجلاء كافة الرعايا اليمنيين الموجودين في مدينة بورتسودان السودانية الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، مشيرة إلى أن إجمالي من تم إجلاؤهم بلغ 2894 مواطنًا ومواطنة، حيث تم إجلاء 864 بحراً بالتنسيق مع الأشقاء في السعودية عبر مدينة جدة، و2030 تم إجلاؤهم جواً إلى مدينتي عدن وصنعاء.

وثمنت الوزارة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - التوجيهات والمتابعة الحثيثة من قبل الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، والدكتور معين عبدالملك رئيس مجلس الوزراء، مشيدة بالجهود الكبيرة التي بذلت من قبل السفارة اليمنية في الخرطوم واللجان المشكلة والتي عملت ليلاً ونهاراً لتسيير عملية الإجلاء رغم الأعداد الكبيرة التي تم إجلاؤها.


وأكدت الوزارة حرص الحكومة اليمنية والتزامها الدائم برعاية مواطنيها وتذليل كافة الصعوبات أمامهم، برغم محدودية الإمكانيات التي نتجت عن الميليشيات الحوثية الإرهابية، ونهبها لمقدرات الدولة وحربها الاقتصادية ضد الشعب اليمني.

 

بيان سعودي أمريكي بشأن السودان

 

وفي السياق ذاته أعلنت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، في بيان مشترك اليوم الإثنين، أن ممثلو القوات المسلحة السودانية والدعم السريع وقعوا بمدينة جدة، على تمديد لاتفاقية 20 مايو لمدة خمسة أيام، وقف إطلاق النار والترتيبات الإنسانية لإتاحة مزيد من الوقت للجهات الإنسانية للقيام بعملهم الحيوي.

وحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، جاء في البيان: “أكد الطرفان عزمهما استخدام التمديد لمدة خمسة أيام لتنفيذ أحكام وقف إطلاق النار الأول التي لم تتحقق بالكامل، بما في ذلك تسليم المزيد من المساعدات الإنسانية، وتسهيل إصلاح الخدمات الأساسية، وإخلاء الجهات المسلحة من المستشفيات”.

وأضاف: “تدين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة استمرار الضربات الجوية والهجمات والتحركات المحظورة. ويحثان الطرفين على احترام التزاماتهما بالامتناع عن تلك الأعمال خلال فترة التمديد الخمسة أيام”.

وتابع: “كما اتفق الطرفان على مناقشة وقف إطلاق نار طويل الأمد قد يستلزم إخلاء القوات من المناطق الحضرية، بما في ذلك منازل المدنيين، وإزالة المزيد من العوائق أمام حرية تنقل المدنيين والمساعدات الإنسانية، وتمكين الموظفين الحكوميين من استئناف واجباتهم المعتادة”.