مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

نشر
الأمصار

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات وشرطة الاحتلال.

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم.

وتفرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة في محيط المسجد والبلدة القديمة، تستهدف المقدسيين بالاعتداءات، وتعرقل تنقلهم.

ويتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيا ومكانيا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي، في الخليل منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.

 170 طفلا في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون لانتهاكات

وقال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية عاصم خميس، إن عدد الأطفال الفلسطينيين الأسرى بسجون الاحتلال الإسرائيلي حاليًا 170 طفلا، مشيرا إلى أن هؤلاء الأطفال تعرضوا لصنوف مختلفة من الانتهاكات. 

وأضاف خميس - خلال كلمته أمام أعمال المؤتمر الإقليمي حول منع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة، والذي انطلق بالعاصمة القطرية الدوحة بتنظيم من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب لجامعة الدول العربية بدورته الـ42 - أن عدد الأطفال المعتقلين بلغ منذ عام 2015 وحتى عام 2022 أكثر من 7500 طفل. 

وشدد خلال مشاركته في المؤتمر عبر تقنية "الزوم" نيابة عن وزير التنمية الفلسطيني أحمد مجدلاني، على أن دولة فلسطين تحرص على حماية الأطفال من أي نشاط

يؤدي إلى إشراكهم في النزاعات المسلحة خاصة الأطفال الذين تعرضوا مسبقا للاعتقال من قبل الاحتلال الإسرائيلي. 

وتابع خميس قائلا "يسعى الاحتلال الإسرائيلي في محاولة دائمة ومستمرة إلى عرقلة حياة الطفل الفلسطيني، ويستهدفهم من خلال عمليات الاعتقال ومضايقة الأطفال وتعريضهم للعنف والتهديدات، إضافة إلى غزو عقولهم ومحاولة تجنيدهم لغرض عملهم لصالح أجهزته الأمنية، وإرغامهم على تسديد غرامات مالية باهظة مقابل الإفراج عنهم". 
ودعا المسؤول الفلسطيني إلى ضمان مساءلة دولة الاحتلال ومحاسبتها على الانتهاكات المتعلقة بحقوق الطفل أمام المحاكم الدولية، إضافة إلى دعم وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية لتتمكن من القيام بمسؤولياتها المتعلقة بالحماية والرعاية والتأهيل، لتضمن للأطفال حقوقهم أسوةً بأطفال العالم، وتوفر لهم البيئة الحامية والراعية والتنموية. 

وطالب خميس كذلك بدعم المنظمات الدولية والمؤسسات الفلسطينية التي تقوم بتوثيق انتهاكات الاحتلال لحقوق الطفل، إضافة إلى توفير الدعم والمساندة والمشاركة لمؤتمر الطفل الفلسطيني الذي تستضيفه المملكة الأردنية خلال الفترة القادمة.