الدولار يتراجع.. وانهيار تاريخي لـ"الليرة التركية"
تراجع سعر الدولار، اليوم الثلاثاء، مقابل سلة من العملات الرئيسية لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى له في شهرين.
فيما مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية 0.02 بالمئة إلى 104.28 نقطة، بالقرب من أعلى مستوى في شهرين البالغ 104.42 نقطة والذي لامسه يوم الجمعة. ومن المتوقع أن ينهي المؤشر الشهر على ارتفاع قدره 2.5 بالمئة.
كما سجلت الليرة التركية هبوطا لمستوى قياسي جديد عند 20.3 مقابل الدولار لتواصل بذلك الخسائر التي تتكبدها منذ فوز الرئيس رجب طيب أردوغان في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد.
خلال هذا العام، توقع بنك ويلز فارغو الأميركي تراجع الليرة التركية إلى 23 ليرة و25 ليرة في مطلع العام القادم على إثر فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية، كما حذر مورغان ستانلي من أن الليرة التركية قد تواصل هبوطها إلى 26 مقابل الدولار قريبا، وقد تصل إلى 28 بحلول نهاية العام بعد فوز أردوغان الذي قد يبقي على معدلات الفائدة عند مستويات منخفضة وهو أمر سيضغط على العملة التركية
وارتفع اليورو 0.01 بالمئة إلى 1.0706 دولار، كما زاد الجنيه الإسترليني في أحدث جلسة للتداول إلى 1.2356 دولار بارتفاع 0.04 بالمئة على مدى اليوم.
كما ارتفع الين الياباني 0.11 بالمئة إلى 140.31 للدولار بعد أن لامس أدنى مستوى في ستة أشهر عند 140.91 ين للدولار أمس الاثنين.
فيما تراجع الدولار الأسترالي 0.31 بالمئة إلى 0.652 دولار، كما انخفض الدولار النيوزيلندي 0.15 بالمئة إلى 0.604 دولار.
أخبار أخرى…
الاقتصاد الصيني.. التجارة الخارجية تتجاوز نصف تريليون دولار في شهر
حقق الاقتصاد الصيني، نموا في التجارة الخارجية في السلع والخدمات خلال شهر أبريل الماضي، لتصل إلى حوالي 3.67 تريليون يوان (حوالي 533 مليار دولار)، وبنسبة نمو 7 بالمئة بالمقارنة بنفس الفترة من 2022.
وبحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي فأن بكين حققت فائض تجاري بلغ 276.1 مليار يوان (حوالي 39 مليار دولار) في شهر أبريل، مسجلًا زيادة بنسبة 3 بالمئة، في حين وصل فائض التجارة في السلع إلى 392.3 مليار يوان (حوالي 55.4 مليار دولار)، وهو أعلى مستوى تم تحقيقه في عام 2023.
وتجاوزت قيمة الخدمات في قطاعات النقل والسفر والأعمال الأخرى ، 142 مليار يوان، 106.5 مليار يوان، و88 مليار يوان على التوالي.
وقد شهد اقتصاد الصين تحسنًا ملحوظًا، مع بداية عام 2023 حيث استعادت القطاعات الحيوية ومنها والاقتصاد عافيتها معاودة نشاطها في شهر أبريل، مما أدى إلى تحسن سريع في مؤشرات الإنتاج والطلب.
وبحسب البيانات الرسمية فأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم يشهد توسعاً متواصلاً في قطاعات الصناعة والاستهلاك والخدمات خلال أبريل.
نفذت الصين سياسات جديدة مؤخرًا لتحقيق الاستقرار في التجارة الخارجية وتحسين هيكلها، مما يعزز الثقة والديناميكية في المؤسسات التجارية الخارجية ويعزز استقرارها على مدار العام.