"بوشكاش أرينا" جاهز لاستقبال نهائي الدوري الأوروبي

تزين ملعب "بوشكاش أرينا" بمدينة بوادبست العاصمة المجرية لاستقبال المباراة النهائية في بطولة الدوري الأوروبي 2023 بين فريقي إشبيلية الإسباني وروما الإيطالي غدا الأربعاء 31 مايو الجاري.

ويستعد فريق روما لمواجهة إشبيلية الإسباني في نهائي الدوري الأوروبي في الساعة العاشرة مساء غدا ، وسط حالة من الشغف لجماهير نادي العاصمة الباحثة عن اللقب القاري الثاني بعد التتويج ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي.

وسبق والتقى الفريقان في بطولة الدوري الأوروبي، ونجح إشبيلية في الفوز على روما بهدفين في المباراة التى أقيمت في نسخة 2019-2020.

ويعول فريق روما الإيطالي على مدربه البرتغالي المخضرم والمدير الفني لنادى العاصمة، جوزيه مورينيو، قبل نهائي بطولة الدوري الأوروبي أمام إشبيلية لاسيما وأنه قاد روما للفوز بدوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي في نسخته الاولى.

ونجح نادي العاصمة الإيطالية روما في التأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي هذا الموسم، وذلك بعد التغلب على نادي باير ليفركوزن الألماني بنتيجة 1-0 في مجموع المباراتين.

بينما وصل إشبيلية الإسباني إلى المباراة النهائية بعد قلب الطاولة على يوفنتوس الإيطالي والتغلب عليه 3-2 في مجموع المباراتين.

ونجح مورينيو في التأهل لـ6 نهائيات للبطولات الأوروبية وهي دوري أبطال أوروبا في مناسبتين و3 للدوري الأوروبي بحساب نسخة 2023، ونهائي لدوري المؤتمر.

وفاز مورينيو بجميع هذه النهائيات التي لعبها في بطولات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر، ما يمثل فأل خير لفريق العاصمة الإيطالية قبل مواجهة إشبيلية في نهائي اليوربا ليج.

تاريخ البرتغالي جوزيه مورينيو في النهائيات

يستعد جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق روما، لقيادة فريقه في نهائي الدوري الأوروبي أمام إشبيلية، والمقرر له الأربعاء المقبل، بملعب بوشكاش آرينا.

مورينيو قاد روما لأول بطولة أوروبية في تاريخ النادي عندما فاز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم الماضي.

ويعول النادي الإيطالي على سجل مورينيو في النهائيات، حيث يمتلك البرتغالي تاريخا ناصعا خاليا من الهزائم، وذلك عندما يتأهل لنهائي بطولة قارية.

يعرف مورينيو دائما  كيف يفوز في المباريات النهائية التي يخوضها كمدرب، حيث سبق له أن ظهر في 5 منها واستطاع أن يتوج باللقب.

البداية كانت بكأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي) في موسم "2002-2003"، عندما قاد فريق بورتو البرتغالي في المباراة النهائية ضد سيلتيك الإسكتلندي.

وفي مباراة ماراثونية، انتهى الوقت الأصلي بالتعادل (2-2)، ليلجأ الفريقان للأشواط الإضافية حيث نجح بورتو في تسجيل هدف قاتل، منح الفريق البرتغالي الفوز باللقب، وتوج مورينيو بأول ألقابه الأوروبية.