مصر.. صندوق الأمم المتحدة للسكان يوقع شراكة جديدة لتعزيز خدمات تنظيم الأسرة
شهدت القاهرة اليوم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة عامين تحت رعاية وزارة الصحة والسكان، لتعزيز خدمات تنظيم الأسرة والمساهمة في تقليل الحاجة غير الملباة لتنظيم الأسرة ورفع الكفاءات لمقدمي الخدمة الصحية بوزارة الصحة والسكان وزيادة الوعي المجتمعي.
حضر حفل توقيع الشراكة الاستراتيجية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان،
د.حسام عباس رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان، فريدريكا ميير، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر د. شيرين حلمى الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات فاركو للأدوية.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان أن بروتوكول التعاون يخدم بدوره رؤية وتوجيهات رئيس الجمهورية، الخاصة بالتوسع في الشراكات والتعاون مع القطاع الخاص، بما يضمن تعزيز نظام الرعاية الصحية، وحل القضية السكانية التي تضعها وزارة الصحة والسكان على رأس أولوياتها، مشيراً إلى التنسيق الدائم مع كافة الجهات المحلية والدولية لوضع الحلول الخاصة بالقضية السكانية وتنفيذها.
وأشار الوزير خلال كلمته إلى أن البرامج التي تعمل عليها الدولة لحل القضية السكانية لا تنظر بشكل أساسي إلى أعداد المواليد فقط، ولكن تستهدف تحقيق الرفاه والتنمية في المجتمع من خلال تحسين الخصائص السكانية، وتوفير حياة آمنة للأطفال المواليد في كافة مراحلهم العمرية في مختلف الجوانب (صحيًا، اجتماعيًا، نفسيًا).
ولفت الوزير خلال كلمته إلى أنه خلال السنوات القليلة الماضية حرصت الوزارة على تطوير البنية التحتية للرعاية الصحية وتطوير مختلف المنشآت الصحية، بما يضمن تحقيق الجودة والتوسع في الخدمات المقدمة للمواطنين وما تتضمنها من خدمات الصحة الإنجابية.
تعليقًا على الشراكة الاستراتيجية، قال الدكتور شيرين حلمي، إن التعاون يأتي انطلاقاً من حرص الشركة على تفعيل استراتيجيتها بعقد الشراكات مع مختلف مؤسسات القطاع الخاص والعام، بما يخدم المجتمع المصري ويعود عليه بالنفع، وذلك في إطار السعي لتأمين الاحتياجات المحلية من الأدوية وتوطين صناعتها بمواصفات عالمية، ووفقًا لقواعد جودة صارمة سواء محلية أو دولية.
أخبار أخرى…
فلسطين : مصر ترعى ملف المصالحة منذ اليوم الأول
قال محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن مصر ترعى ملف المصالحة منذ اليوم الأول، وهناك تواصل مع هذا الموضوع، لذلك نريد دائما الرأي المصري في هذا المشهد، ليس فقط من ناحية الجغرافيا السياسية بين غزة ومصر، ولكن أيضا من زاوية الحرص المصرى على الوحدة الوطنية الفلسطينية مثل الحرص الجزائري وحرص أصدقاء فلسطين.
وأضاف «أشتية»، في تصريحات تليفزيونية، أن الحوار الوطني دعا إليه الرئيس الفلسطيني، وهناك مشاورات من أجل إطلاق هذا الحوار، وجرى الحوار في الماضي بين الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وتوج بالذهاب للانتخابات، ولكن للأسف عرقل بسبب إسرائيل.
ولفت أننا لا نريد أن نعطي إسرائيل حق الفيتو على الديمقراطية الفلسطينية، وبالتالي هناك بدائل نريد أن نناقشها مع الفصائل جميعها، لكي يتم الخروج من هذه الحالة الموجودة، وهناك حاليا مشاورات ما قبل النقاش.
وأكد أن هناك تواصلاً بين اللجنة المركزية في حركة فتح وحركة حماس حول هذه القضايا، وهناك نقاشات من أجل أن نصل لحوار جامع وشامل، والنقاش حول هل يكون الحوار ثنائياً أو جمعياً.
أخبار اخرى..
الصحة الفلسطينية: مصر ستدعم القدس بلقاحات كورونا والعقرب والثعبان
قالت الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، إن القطاع الصحى فى فلسطين يواجه تحديات كثيرة ونحتاج لدعم الدول الشقيقة وعلى رأسها مصر، لافتة إلى إنه لدينا الكثير من الجرحى يوميا ونحتاج دائما للدعم.
وأضافت خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، أن من أبرز اللقاحات التى تحتاجها فلسطين وستدعمها مصر فيها، لقاحات كورونا والعقرب والثعبان، كما سيشمل تدريب الأطباء الفلسطينيين على التخصصات الدقيقة والحرجة والنوعية، لتغطية الاحتياج الفلسطينى منها.
وأكدت "تجمعنا بمصر علاقات تاريخية وتعتبر مفصلا مهما لفلسطين، ونتوقع توقيع الكثير من الاتفاقيات خلال الفترة المقبلة، وعلى رأسها توقيع اتفاقية مهمة خاصة بتدريب الكوادر الفلسطينية وأيضا التعاون فى مجال اللقاحات وتبادل الخبرات والبروتوكولات".
من جانبه، قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، إن مصر تربطها علاقة قوية بفلسطين، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقا كاملا مع الجانب الفلسطينى فى كافة المحافل الدولية.
وأشار عبد الغفار، إلى أنه تم مناقشة كافة الطلبات المقدمة مع الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، وعلى رأسها تدريب الكوادر الفلسطينة فى المستشفيات المصرية، مؤكدًا أن التعاون سيشمل أيضًا دعم الأشقاء فى فلسطين بالمستلزمات الطبية الدوائية واللقاحات المصرية، لافتًا إلى أن وزارة الصحة تقدر ما يعانيه القطاع الصحى من تحديات، مضيفًا أنه سيتم تدريب الأطباء على التخصصات الفرعية التدريب لمدة من شهر حتى ٦ أشهر لتوفيرها فى فلسطين.