البنك الدولي وتونس يتفقان على شراكة جديدة لمدة 5 سنوات
ذكرت وكالة بلومبرج، أن البنك الدولي يتحرك لاستعادة برنامج المعونة التونسية مع احتدام الأزمة.
وقالت الوكالة، إن مجموعة البنك الدولي وتونس يتفقان على شراكة جديدة لمدة 5 سنوات، وفق رويترز.
كانت بيانات نشرها المعهد الوطني التونسي للإحصاء، أظهرت أن اقتصاد البلاد سجل نموا بواقع 2.1% خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 2.4% في الربع نفسه من العام الماضي.
وأوضح المعهد أن معدل البطالة وصل إلى 16.1% دون تغيير عن الفترة نفسها من العام السابق.
يشار إلى أن رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، قالت في وقت سابق، إن بلادها نجحت في تسديد ديونها الخارجية والداخلية وفي توفير احتياطي مقبول من النقد الأجنبي، رغم الظرف الاقتصادي الصعب وغير المسبوق الذي تعيشه البلاد.
وأقرّت بودن خلال افتتاحها موكب إحياء تونس للعيد العالمي للشغل، بصعوبة المرحلة التي تعيشها البلاد، والتي قالت إنها" لم يسبق لها أن واجهت في تاريخها الحديث صعوبات مماثلة، بسبب ضعف النشاط الاقتصادي على مدى أكثر من عقد وانخفاض نسبة النمو بسالب 8.7% وانخفاض الاستثمار الخاص وتراجع الاستثمار العمومي، وتفشي الاقتصاد الريعي والفساد والمنافسة غير المشروعة".
أخبار أخرى..
وفاة شخصين نتيجة أمطار غزيرة في تونس
تشهد تونس تساقط كميات كبيرة للأمطار، عقب فترة طويلة من الجفاف، تسببت في وفاة شخصين وخسائر مادية.
امطار غزيرة في تونس
وجرفت سيول وادي "مزمزم" بمحافظة سليانة شمال غربي تونس طفلا يبلغ من العمر 13 سنة إثر هطول كميات كبيرة من الأمطار.
وعثرت وحدات الحماية المدنية بمحافظة القيروان وسط في مياه الوادي وهو على قيد الحياة، ليتم نقله على وجه السرعة نحو المستشفى ورغم محاولات إسعافه إلا أنه توفي في الطريق.
كما لقي رجل يبلغ من العمر 43 عاما مصرعه بعد تعرضه لصاعقة رعدية لما كان يقف بشرفة منزله في منطقة بئر مسيوغة من محافظة بنزرت (أقصى الشمال).
فيما أعلنت الإدارة العامة للحرس الوطني، في بلاغ، بانقطاع عدد من الطرقات جراء الأمطار الغزيرة التي تشهدها عدة مناطق في محافظتي القصرين والقيروان.
كما شهدت مدينة قلعة الأندلس ضواحي العاصمة التونسية، هطول كميات غزيرة من الأمطار في وقت وجيز تسببت في تسرب المياه إلى عدد من المنازل، وفي قطع الطريق ما تسبب في خسائر مادية.
وقد أفاد المرصد الوطني للزراعة بأنه قد تم تسجيل مؤشر إيجابي للإيرادات الجمليّة للسدود لشهر مايو 2023، مقارنة بمعدل الإيرادات الشهرية بحوالي 113،3 مليون متر مكعب مقابل 75،4 مليون متر مكعب، مشيرا إلى أن سد ملاق وسد سجنان وسد سيدي البراق فاقت إيراداتهم المعدل الشهري.
وأضاف أن المخزون الجملي للسدود قدّر بـ716،6 مليون متر مكعب من المياه مقابل 1136،5 مليون متر مكعب خلال الفترة نفسها من 2022.
وتتوزع نسبة امتلاء السدود إلى 36،5 بالمائة في الشمال و11،3 بالمائة في الوسط و9،2 بالمائة في الوطن القبلي.
يشار إلى أن تونس تعاني من أزمة مياه، وصلت إلى الدرجة التي أعلنت فيها الحكومة التونسية حالة الطوارئ المائية، مع أوائل شهر أبريل الماضي، حيث فرضت نظاما يتم من خلاله تقنين توزيع مياه الشرب، ومنع استعمالها في أغراض أخرى.