أسرار المظاهرات الغاضبة من صفقة الإفراج عن الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي

 أقام أنصار المقاومة الإيرانية في شتى أرجاء العالم  مظاهرات حاشدة في هايدلبرغ  بألمانيا وبروكسل ولندن وبون وسيدني وروما وبوخوم ولاهاي وجنيف وستوكهولم وباريس وآرهوس وميونيخ للاحتجاج على الصفقة المشينة للإفراج عن الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي ومخطط التفجير.  

وتأتي هذه الإجراءات الاحتجاجية ضد الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي المحكوم عليه 20 سنة، الذي تم تسليمه للنظام الايراني في سلطنة عمان بعد قضاء 5 سنوات فقط في سجن بلجيكي في صفقة مخزية.  

وعُرضت في هذه المظاهرات صور الشهداء الذين أُعدموا في أصفهان إلى جانب شهداء آخرين في لافتات كبيرة في مدن أوروبية. 

تم ترتيب صور شهداء الانتفاضة الوطنية بكثافة للاحتجاج ضد عملية تسليم  الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي في لافتات كبيرة في الشوارع، وشوهدت في أيدي المشاركين لافتات تحمل شعار الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي. 

كما شوهد علم إيران ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في أيدي أنصار المنظمة في هذه التظاهرات.  

وشوهد أيضا أشخاص يحملون مشانق  من أجل الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي وأشخاص كانوا يرتدون ملابس السجناء ويقفون بجانب المشانق ترميزا لإعدام السجناء.  

تظهر المظاهرات والاحتجاجات الأخيرة في إيران واستشهاد شهداء الانتفاضة على مستوى البلاد الجهد المبذول لتحقيق الأفكار الديمقراطية في إيران. لذلك، يمكن اعتبار دعم وتضامن مجموعة من الإيرانيين وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في الخارج أحد العوامل المؤثرة في تحقيق هذا الهدف.  

وأوضح التقرير أن أنصار مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية  كانوا يهتفون ضد صفقة تسليم الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي قائلين عار، عار، عار، عار على هذه الصفقة، ليسقط نظام الإعدام، وتحيا الحرية، تبا لنظام الإعدام لا للتاج ولا للعمامة، انتهى عهد الملالي، الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي ،، الموت لخامنئي، واللعنة على خميني  

وشملت الفعاليات مظاهرة احتجاجية للإيرانيين الأحرار وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في 13 مدينة في أوروبا وأستراليا ضد الصفقة المشينة للإفراج عن أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي مخطط التفجير.  

في هايدلبرغ بألمانيا، بروكسل، لندن، بون، سيدني، روما، بوخوم، لاهاي، جنيف، ستوكهولم، باريس، آرهوس وميونيخ، 27 مايو 2023  

جدير بالذكر أنه بعد الإفراج عن الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي للنظام الإيراني المحكوم عليه بالسجن 20 عامًا في بلجيكا، سلمته الحكومة البلجيكية في صفقة مخزية للنظام الإيراني بعد 5 سنوات، اثيرت موجة من الإدانات من قبل شخصيات سياسية وقانونية من جميع أنحاء العالم ويتم مشاهدتها في جميع وسائل الإعلام الدولية.   

وكان ساهم الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي في عملية ومحاولة تفجير لتجمع ومؤتمر إيران حرة الذي تنظمه المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق في باريس، واثبتت تحقيقات الأمن البلجيكي تورط الدبلوماسي في عملية التفجيرات وأنه ساهم مع المنفذين في نقل المعدات تحت غطاء صفته الدبلوماسية والتي إذا حدثت كانت ستصبح من أكبر الأعمال الإرهابية التي حدثت في التاريخ الأوروبي الحديث.