السوداني: السيطرة على الوضع الأمني توجب الاستمرار بالتدريب
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن السيطرة على الوضع الأمني توجب الاستمرار بالتدريب ورفع الجهوزية.
وقال السوداني أثناء تمرين صقر الرافدين لجهاز مكافحة الإرهاب، إن "التمرين أظهر مستوى عاليا من التدريب والدقة والإتقان"، مضيفاً، أن" السيطرة على الوضع الأمني توجب الاستمرار بالتدريب ورفع الجهوزية".
وتابع، أنني" أحيي وأثمن البطولة العالية لدى مقاتلي جهاز مكافحة الإرهاب الذي أنجز واجباً مهماً في الأنبار وتلال حمرين لقن فيه الإرهابيين درساً كبيراً أسفر عن مقتل 27 إرهابياً من قيادات عصابات داعش الإرهابية".
أخبار متعلقة..
السوداني يقدم التهنئة بالذكرى الثامنة والأربعين لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني.
هنأ رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، بالذكرى الثامنة والأربعين لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني.
وذكر السوداني في التهنئة، أنه" تمرّ علينا اليوم الذكرى الثامنة والأربعون لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني، كحركة وطنية مخلصة نشطت في مقارعة الدكتاتورية، والسعي إلى تحقيق المطالب الثقافية والاجتماعية والسياسية، والآمال في الديمقراطية والعدالة لشعبنا الكردي خاصة، ولعموم الشعب العراقي".
وأضاف، أننا" بهذه المناسبة نستذكر المواقف المشرّفة للرئيس الراحل مام جلال طالباني، مؤسس الاتحاد والشخصية الوطنية الجامعة، وجهوده التي لا تُغفل في بناء العراق الجديد، والتأسيس لمسار الدستور والعدالة والمساواة، في صورة حيّة لبلادنا، وهي تخطو بثقة إلى ترسيخ المكتسبات الكبيرة التي أنجزها أبناؤه بالدماء والتضحيات الخالدة".
وتابع السوداني، أن" التهنئة موصولة إلى كلّ مناضلي الاتحاد وقياداته بذكرى التأسيس، وإلى جميع كوادره الناشطة، وكلّ من قدّم على دربه الخيرَ والعطاء، ووضع مصالح الناس هدفاً وغاية للعمل الوطني، وتمنياتنا بدوام الزخم الإيجابي لمسار الاتحاد في تعزيز الازدهار والسلم الأهلي".
وختم بيانه بالقول:" المجد والرفعة لشهداء الاتحاد الوطني الكردستاني، وجميع شهداء الحركة الكردية، وعموم شهداء الحركة الوطنية العراقية، الذين أثمرت تضحياتهم عراقاً آمناً يزهو باليُمن والتآخي والمحبة".
وقدم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، تعازيه بذكرى وفاة آية الله السيد محسن الحكيم.
وقال رئيس الوزراء في بيان: إنه" في ذكرى رحيل المرجع الديني آية الله العظمى الإمام محسن الطباطبائي الحكيم رحمه الله، نستذكر المواقف الإنسانية والوطنية لمرجعيته الكريمة، وحياته الشريفة التي كرّسها للعلم والبحث والاجتهاد والعمل من أجل الصالح العام، لكلّ العراقيين بجميع أطيافهم ومنابتهم المتآخية".