أشتية يدعو البرلمان البريطاني للضغط على الحكومة للاعتراف بدولة فلسطين
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم /الخميس/، البرلمان البريطاني إلى ممارسة مزيد من الضغط على الحكومة للمسارعة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، للحفاظ على حل الدولتين، في ظل نظام سياسي إسرائيلي متجه نحو مزيد من التطرف والإجرام تجاه الشعب الفلسطيني.
وجاء ذلك خلال استقباله في مكتبه برام الله، عضو البرلمان البريطاني عن مقاطعة ويلز، دارين ميلر، وبحث سبل التضامن مع الشعب الفلسطيني، بحضور عضو اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، نائب رئيس المجلس الوطني موسى حديد.
وأضاف اشتية، أن إسرائيل بحكومتها المتطرفة الحالية، وحكوماتها السابقة، عملت بشكل ممنهج على تدمير فرص إقامة الدولة الفلسطينية، ولا سيما من خلال تهويد القدس، والاستيلاء على الأراضي وضمها، بالإضافة إلى التوسع الاستيطاني، واستمرار عزلها لقطاع غزة وعدوانها المتكررعليه.
وقال اشتية: "نعيش مرحلة حيث لا مبادرة أو مظلة دولية لحل الصراع وتحقيق السلام، ونبذل العديد من الجهود من أجل إعادة إحياء مبادرة السلام العربية".
وجدد اشتية الدعوة إلى ضرورة توقف المجتمع الدولي عن استخدام المعايير المزدوجة عندما يتعلق الأمر بفلسطين وقضيتها.
من جانبه، عبر ميلر عن إيمانه وإيمان بلاده بحل الدولتين، وأطلع رئيس الوزراء على نشاطاته فيما يخص القضية الفلسطينية والتضامن معها في بلاده.
أخبار أخرى..
السفير عبد الهادي يطلع سفير تونس على آخر مستجدات القضية الفلسطينية.
أطلع السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، سفير جمهورية تونس بدمشق السيد محمد المهذبي على آخر مستجدات الأوضاع والتطورات السياسية في فلسطين.
وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر السفارة التونسية بالعاصمة السورية دمشق هنأ السفير عبد الهادي السيد محمد المهذبي على استلام مهامه الجديدة سفيراً لتونس في سوريا متمنياً له التوفيق في أداء مهام عمله، وأعرب السفير عبد الهادي عن فخره بالعلاقة المتينة التي تربط بين فلسطين وتونس كونها سنداً رئيساً لنضال الشعب الفلسطيني مشيراً بأن تونس احتضنت منظمة التحرير الفلسطينية لفترة طويلة حرصت خلالها على توفير أسباب نجاح عملها في احترام كامل للقرار الفلسطيني المستقل.
كما ووضع السفير عبد الهادي سفير تونس بصورة آخر المستجدات السياسية، واعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، من خلال عمليات القتل والاقتحامات ومصادرة الأراضي وتوسيع الاستيطان بالإضافة إلى قرصنة أموالنا تحت ذرائع واهية.