قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة المحتلة
شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات، فجر اليوم الجمعة 2-6-2023، في مناطقة متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب مصادر محلية، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين من الضفة الغربية المحتلة بعد مداهمة عدة منازل في الخليل ونابلس وجنين.
وجاءت اعتقالات الجمعة 2-6-2023، كما يلي:
١. المحرر سالم زيدات- بني نعيم شرق الخليل
٢. قصي خالد زيدات- بني نعيم
٣. عدي خالد زيدات- بني نعيم
٤. المحرر معن الشاعر- برقة شمال نابلس
٥. رائد عطاطرة- يعبد جنوب جنين
أخبار أخرى..
أصيب مستوطن إسرائيلي بجروح، اليوم الجمعة، جراء إطلاق نار بالقرب من بلدة "دير شرف" غرب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إطلاق النار وقع قرب مستوطنة "شافي شمرون" وأسفر عن إصابة إسرائيلي في الفخذ ونقل إلى المستشفى للعلاج.
وذكرت القناة العبرية 14 أن منطقة الهجوم شهدت تواجداً كثيفاً لقوات الأمن الإسرائيلية التي بدأت عملية بحث واسعة عن منفذ الهجوم الذي فر من المكان.
وبعد الحادث، أغلقت القوات الإسرائيلية عدة طرق في محيط غرب نابلس منها، "شافي شمرون" و"صره" ومفترق "جيت".
فلسطين تطالب المجتمع الدولي بوضع حد لإفلات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب
طالب المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الخميس، المُجتمع الدولي، باتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة لوضوع حد لإفلات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب.
جاء ذلك في رسائل متطابقة بعث بها منصور، إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تعزيز الاستعمار الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة وترسيخه، بما في ذلك القدس الشرقية، في ظل عدم خضوعهم للمساءلة عن جرائمهم.
ونوه منصور إلى قيام المستوطنين المتطرفين، خلال الأسبوع الماضي فقط، بمهاجمة عدة بلدات وقرى فلسطينية، بما في ذلك برقة والمغير ودير دبوان ومادما وزبدة، من بين مناطق أخرى، حيث قاموا بتخريب منازل ومركبات، وإضرام النيران فيها، إلى جانب مهاجمة مدنيين فلسطينيين، بالذخيرة الحية، والتي أدت إلى إصابة فلسطيني بالرأس.
وقال منصور: "يقع على عاتق مجلس الأمن التصرف في ضوء تفويضه المنصوص عليه في الميثاق، لصون السلم والأمن الدوليين"، مذكرًا بأن القانون الدولي يحظر بشكل صريح قيام سلطة الاحتلال بنقل مدنييها إلى الأراضي المحتلة، وبالتالي فإن وجود كل مستوطن إسرائيلي على الأرض الفلسطينية المحتلة هو أمر غير قانوني ويرقى إلى جرائم حرب.
وأشار منصور إلى قيام المجتمع الفلسطيني في (عين سامية) في 22 مايو، بتفكيك منازلهم التي عاشوا فيها منذ ما يقرب من 40 عاما ومغادرتها كنتيجة مباشرة لقمع السلطة القائمة بالاحتلال ومستوطنيها وإرهابهم، منوها إلى تعرضهم لعمليات نقل قسري متكرر، بهدف إقامة قاعدة عسكرية إسرائيلية ومن ثم إقامة مستوطنة.