مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الأمريكية: واشنطن والرياض لا تزالان على استعداد لرعاية المفاوضات السودانية

نشر
الأمصار

قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية صامويل وربيرج، إن واشنطن والرياض مستعدتان لاستئناف المفاوضات بين طرفي النزاع في السودان ولكن يجب في الوقت ذاته أن تلتزم الأطراف السودانية بوقف إطلاق النار في البلاد.

وأضاف وير بيرج - في تصريح خاص لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الجمعة - أن الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على 4 كيانات مرتبطة بطرفي النزاع في السودان بسبب عدم التزامهما بوقف إطلاق النار.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع الأمم المتحدة، لأنها كانت ومازالت تلعب دورا هاما في المفاوضات وإيصال وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني.

وفي وقت سابق، أعربت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، اليوم الخميس، عن قلقهما البالغ إزاء الانتهاكات الجسيمة لوقف إطلاق النار وإعلان جدة من قبل كل من الجيش السوداني والدعم السريع.

وحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، جاء في البيان المشترك، أن “الانتهاكات أضرت بالمدنيين والشعب السوداني، وتعيق إيصال المساعدات الإنسانية وعودة الخدمات الأساسية”.

وأضاف البيان: “بمجرد أن تتضح جدية الأطراف فعلياً بشأن الامتثال لوقف إطلاق النار، فإن المسيرين على استعداد لاستئناف المناقشات المعلقة لإيجاد حل تفاوضي لهذا الصراع”.
وتابع البيان: “تحقيقاً لهذه الغاية، نحث كلا الطرفين على الالتزام بجدية على وقف إطلاق النار ودعم الجهود الإنسانية التي تستجيب للاحتياجات الإنسانية للشعب السوداني”.

أخبار أخرى..

السودان يمدد حظر الطيران المدني في البلاد حتى 15 يونيو

 

وأعلنت سلطة الطيران المدني في السودان، تمديد إغلاق المجال الجوي السوداني أمام كافة حركة الطيران حتى 15 يونيو 2023م، يستثنى من ذلك رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات ذات الاختصاص.

وأُغلق المجال الجوي السوداني أمام حركة الطيران العادية بعد اندلاع صراع عسكري بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي.

وكان الصراع بين البرهان وحميدتي، تفجر يوم 15 أبريل، بعد أن كانا يستعدان للتوقيع على اتفاق إطاري يحدد ملامح عملية انتقال سياسي جديدة في البلاد، تمهد لإجراء انتخابات عامة تحت قيادة حكومة مدنية، بعد أن حلا معا حكومة سابقة كانت مؤلفة من مدنيين في أكتوبر 2021.

ما قلب المشهد رأساً على عقب، ودفع البلاد إلى أتون الاقتتال، بعد أن كان آلاف السودانيين يأملون بالعودة إلى المسار الديمقراطي.

وأسفرت المواجهات بين الجانبين عن مقتل أكثر من 700 شخص وإصابة آلاف آخرين، فضلا عن نزوح قرابة 1.4 مليون شخص إلى أماكن أخرى داخل السودان أو إلى دول مجاورة، علماً أنه من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للقتلى أعلى بكثير.