مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير خارجية الإمارات يلتقي نظيره الإيراني لبحث التواصل بين البلدين

نشر
الأمصار

التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات علي  هامش اجتماع "أصدقاء بريكس" في كيب تاون بجنوب أفريقيا نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان وزير خارجية إيران.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية؛ فقد تم خلال اللقاء بحث سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى الأمام وتعزيز التعاون بما يحقق مصالحهما المشتركة ويعزز أمن واستقرار وازدهار المنطقة.


كما تبادل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ونظيره الإيراني وجهات النظر تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات الإقليمية والدولية بالإضافة إلى الأوضاع في المنطقة.


وشدد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية بناء جسور التواصل الإيجابي والتعاون المثمر مع دول المنطقة وترسيخ مفاهيم حسن الجوار بما يسهم في إرساء السلام والاستقرار وتحقيق التنمية والازدهار لشعوبها.

أخبار أخرى…… 

الإمارات تستقبل 180 شخصاً وصلوا من السودان

الأمصار

وصلت إلى دولة الإمارات من جمهورية السودان طائرة إجلاء جديدة تقلّ 180 شخصاً من رعايا عدد من الدول، ليصل عدد الطائرات القادمة من السودان الذي يشهد اشتباكات منذ منتصف الشهر الماضي إلى 10 طائرات.

وتستمر دولة الإمارات في عملية إجلاء الفئات الأكثر احتياجا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، حيث وضعتهم الدولة على رأس أولوياتها.

كما تواصل دولة الإمارات توفير كافة خدمات الاستضافة للرعايا خلال إجلائهم إلى مدينة بورتسودان وتواجدهم فيها، فقد استضافت رعايا نحو 26 جنسية مختلفة تم إجلاؤهم عبر هذه الطائرات التي حملت منذ 29 أبريل الماضي 997 شخصاً، حيث يتم توفير كافة الرعاية لهم طوال فترة تواجدهم في دولة الإمارات إلى حين عودتهم إلى دولهم.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها نجاح عمليات الإجلاء المستمرة التي قامت بها دولة الإمارات في إطار جهودها الإنسانية والتزامها بتعزيز التعاون والتضامن العالميين، واستمراراً لنهجها الإنساني القائم على توفير الحماية للمدنيين، ومد يد العون للدول في أوقات الحاجة.

وأشارت الوزارة إلى التزام دولة الإمارات بالعمل مع شركائها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني، مشددة على أهمية تكثيف الجهود الهادفة لوقف إطلاق النار والعودة للإطار السياسي والحوار والمضي قدماً في المرحلة الانتقالية وصولاً إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان.