مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زيلينسكي: الانضمام إلى الناتو هو أفضل ضمان لأمن أوكرانيا

نشر
الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن "الانضمام إلى الناتو هو أفضل ضمان لأمن أوكرانيا.. ولكننا نفهم أننا لن نجر أي دولة في الناتو إلى الحرب".

وأكد زيلينسكي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإستوني ألار كاريس أن ضم بلاده إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأمر الذي تطالب به كييف بإصرار هو "مستحيل" قبل نهاية الحرب مع روسيا.

وتابع: "لذلك، نتفهم أننا لن نصبح عضوا في الناتو ما دامت هذه الحرب مستمرة، ليس لأننا لا نريد ذلك بل لأن ذلك مستحيل". 

وكان قد طالب زيلينسكي الخميس بضم بلاده ومولدوفا إلى حلف شمال الأطلسي قائلا إن الشكوك حول انضمام بلاده تعرض أوروبا للخطر.

والأطلسي الذي يؤيد من حيث المبدأ ضم هذا البلد، يبقي الغموض بشأن الجدول الزمني، إذ أن دخول كييف إلى الحلف قد يسبّب تصعيدا في النزاع لأن روسيا تعتبر مثل هذا التوسع خطا أحمر.

وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أكد في أبريل الماضي دعم المنظمة لطموحات كييف بدون أن يتطرق إلى الجدول الزمني، معتبرا أن الأولوية هي تحقيق النصر في الحرب.

وستبحث مسألة انضمام اوكرانيا في قمة حلف شمال الأطلسي المقررة في فيلينوس في يوليو المقبل.

 

أخبار أخرى…

البرازيل تبحث مع روسيا إنهاء الحرب الأوكرانية

قالت وزارة الخارجية الروسية، إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره البرازيلي ماورو فييرا ناقشا سبل حل الصراع الأوكراني، خلال لقائهما على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة دول "بريكس" في جنوب إفريقيا.

وذكرت الخارجية، في بيان أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية، أن "وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره البرازيلي ماورو فييرا التقيا في كيب تاون بجنوب إفريقيا على هامش اجتماع وزراء خارجية دول البريكس".

وأوضح البيان أن الاجتماع ركز على جهود البرازيل فيما يتعلق بسبل تسوية الوضع في أوكرانيا.. مُشيرة إلى أن طبيعة الاجتماع بين الجانبين كانت ودية وبناءة كالعادة، ركزا خلالها على الموضوعات الرئيسية في أجندة تنمية العلاقات الثنائية، والتي تشمل المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية.

كما أضاف أن الوزيرين تبادلا آرائهم بشأن الأجندة العالمية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والتي تشمل تفاعل روسيا والبرازيل داخل المنصات متعددة الأطراف، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجموعة البريكس ومجموعة العشرين.