الكويت تعلن تقديم مليوني دولار دعمًا للأونروا للعام الجاري
أكدت الكويت أن مرور الزمن لن يجرد الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في العودة إلى أرضه، معلنة مساهمتها في دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بقيمة مليوني دولار أمريكي للعام الجاري 2023.
وقال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي - في كلمته أمام لجنة الجمعية العامة المخصصة لإعلان التبرعات لـ(الأونروا) ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية، اليوم السبت - "إن عودة الحق للشعب الفلسطيني يأتي طبقا لقرارات الشرعية الدولية لاسيما قرار الجمعية العامة رقم 194 ومبادرة السلام العربية"، مشددا على أن القضية الفلسطينية مازالت تشغل المكانة المركزية في العالمين العربي والاسلامي، وتشكل قضية اللاجئين الفلسطينيين أحد أهم ركائزها.
وأضاف أنه "مع مرور 75 عاما على النكبة استذكرنا في مقر الامم المتحدة، وبكل ألم، مأساة الشعب الفلسطيني والجريمة ضد الإنسانية التي ارتكبت بحقه في عام 1948 عندما هجر وشرد قسرا مئات الآلاف من أهلنا في فلسطين ليبقوا بعيدين عن أرضهم ووطنهم هم وأجيالهم المتعاقبة على مدار أكثر من سبعة عقود من الزمن".
وأشار إلى أن نكبة الشعب الفلسطيني تعد أطول فترة إنكار للحقوق الوطنية والجماعية لأي من شعوب العالمن تسبب بها أطول احتلال في التاريخ الحديث، مجددا دعم الكويت الثابت والمبدئي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحيا صموده ونضاله المشروع ضد الاحتلال للحصول على كامل حقوقه السياسية المشروعة.
وأعرب عن بالغ التقدير والاحترام لكل العاملين في (الأونروا) على كل ما يبذلونه من جهود مقدرة ومتواصلة في سبيل توفير الخدمات الضرورية لما يقارب من ستة ملايين لاجئ فلسطيني في مختلف مناطق عملياتها الخمس، وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها الوكالة.
واختتم بالقول إنه "لطالما لم تحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بشكل عادل يتفق عليه ووفق قرار الجمعية العامة 194، فإننا نجدد التأكيد على أن دعم وكالة الأونروا تعد مسؤولية دولية تقع على عاتق كل الدول الأعضاء، وذلك لضمان استمرار تقديم الوكالة للخدمات الأساسية والتعليمية والصحية والاجتماعية لملايين اللاجئين الفلسطينيين".
أخبار متعلقة..
فلسطين تطالب المجتمع الدولي بوضع حد لإفلات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب
طالب المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الخميس، المُجتمع الدولي، باتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة لوضوع حد لإفلات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب.
جاء ذلك في رسائل متطابقة بعث بها منصور، إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تعزيز الاستعمار الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة وترسيخه، بما في ذلك القدس الشرقية، في ظل عدم خضوعهم للمساءلة عن جرائمهم.