قرينة الرئيس الأمريكي جيل بايدن تصل المغرب ضمن جولة شملت الأردن ومصر
وصلت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، جيل بايدن، اليوم السبت، إلى مدينة مراكش المغربية، قادمة من القاهرة.
كان في استقبال قرينة الرئيس الأمريكي - لدى وصولها إلى مطار مراكش-المنارة - الأميرة للا حسناء، وسفير الولايات المتحدة بالمغرب، بونيت تالوار، وعقيلته، وكذا القنصل العام للولايات المتحدة بالدار البيضاء، لورانس راندولف.
يرافق جيل بايدن - خلال الزيارة - ابنتها أشلي بايدن، وشقيقتها بوبي جاكوبس.
تأتي زيارة جيل بايدن إلى المغرب، ضمن جولة بدأت من الأردن ثم مصر.
أخبار أخرى..
المغرب يبدأ بتدريس اللغة الأمازيغية لـ4 ملايين تلميذ
أعلن وزير التربية المغربي، شكيب بن موسى، أن بلاده ابتداء من الموسم الدراسي المقبل ستعمم تدريس اللغة الأمازيغية بشكل تدريجي لتلامذة المرحلة الابتدائية، وذلك بعد أن أقرت المملكة في العام 2003 قانون كتابة الأمازيغية بحرف “تيفيناغ”- وهي الأبجدية الأمازيغية - بعد جدل محتدم حول كتابتها بالحرف العربي أو اللاتيني، بحسب ما نشرته وكالة الانباء الفرنسية.
وصرح الوزير المغربي بن موسى إن المملكة تسعى إلى تعميم تدريس اللغة الأمازيغية لتلاميذ الابتدائي، ابتداء من الموسم الدراسي المقبل، وبشكل تدريجي، مشيراً إلى أن الإجراء سيشمل “نحو أربعة ملايين تلميذ تقريباً في العام 2030″، ابتداء من الدخول المدرسي المقبل.
في عام 2019، تبنى المغرب قانوناً ينظم استعمال اللغة الأمازيغية في الوثائق الإدارية وتعميم تدريسها تدريجياً، لكن وتيرة تطبيق هذا التعميم تثير انتقادات الجمعيات الأمازيغية. فلا يتعدى عدد التلاميذ الذين يدرسون هذه اللغة حالياً نحو 330 ألفاً.
ولم يتأتَّ الاعتراف بالامازيغية في المغرب لغة رسمية إلا سنة 2011، بمناسبة تعديل الدستور، في سياق احتجاجات “حركة 20 فبراير”.
في عام 2003، أقر قانون كتابة الأمازيغية بحرف تيفيناغ، الذي يتصدر واجهات مؤسسات رسمية، بعد جدل محتدم حول كتابتها بالحرف العربي أو اللاتيني.
وفي سياق متصل، قرر الملك المغربي محمد السادس، في وقت سابق، إعلان يوم رأس السنة الامازيغية عطلة رسمية، وفق ما أفاد بيان رسمي، وهو مطلب رفعه المدافعون عن الثقافة الأمازيغية في المغرب منذ عدة سنوات.
وناضلت الحركة الأمازيغية في المغرب سلمياً في النصف الثاني من القرن الماضي، لإقناع الدولة والطبقة السياسية عموماً بالاعتراف بالأمازيغية لغة رسمية، لكن هذا المطلب لم يكن محل إجماع حينها، وكانت ترفضه السلطة، وأيضاً بعض المثقفين والسياسيين العروبيين.