مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المقداد في بغداد.. العراق يدعم رفع العقوبات عن سوريا ومصلحة الشعب أولوية

نشر
الأمصار

تأكيدات واضحة من العراق على دعم الشعب السوري، والوقوف بشكل صريح لرفع العقوبات عن سوريا، والمزيد من التفاهمات بين الجانبين ظهرت خلال زيارة وزير الخارجية السوري إلى بغداد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، إن "موقف بغداد واضح من الأزمة السورية المتمثل بضرورة الوصول إلى حل سياسي وليس عسكرياً"، وذلك في أعقاب زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى بغداد.

وأضاف في تصريحات لقناة "الشرق" السعودية أن "العراق يدعم الإجراءات الرامية لرفع العقوبات عن سوريا بما يحقق مصالح الشعب السوري"، مشيراً إلى أن "بغداد تساند مسار تحقيق السلم الأهلي في دمشق، وكل المفاوضات المتعلقة بهذا الشأن".

وأوضح الصحاف أن "العراق وسوريا يسعيان إلى تعزيز الجهود الثنائية لضبط الحدود المشتركة، ومنع تسلل الإرهابيين، وتبادل المعلومات الاستخباراتية لضمان أمن واستقرار الحدود"، لافتاً إلى أن "هناك عمل على آليه لحل مشكلة اللاجئين السوريين وضمان عودتهم حال استقرار الأمن في مناطق سكنهم".

وأكد المتحدث باسم الخارجية العراقية، أن "العراق يدعم مواصلة التشاور السياسي وتنسيق المواقف، فيما يخص مختلف الأحداث على الساحة الإقليمية والدولية"، مشيراً إلى أن بغداد ترغب في المشاركة بلجنه الرباعية التي تضم روسيا، وإيران، وتركيا، وسوريا، فيما يخص التقارب السوري التركي".

ووصل المقداد، في وقت سابق السبت، إلى بغداد وسيلتقي نظيره فؤاد حسين، قبل أن يلتقي الرئاسات الثلاث ورئيس مجلس القضاء الأعلى.

 

العراق وسوريا يوقعان على محاضر للتعاون الفني المشترك بالمجال المائي

 

وكان قد قع وزير الموارد المائية العراقي، عون ذياب، مع وزير الري السوري تمام محمد رعد على محاضر للتعاون الفني المشترك بين البلدين في المجال المائي.

وذكر بيان له، أن "وزارة الموارد المائية العراقية، ممثلة بالوزير عون ذياب عبدالله وقعت مع وزارة الري السورية ممثلة بوزيرها تمام محمد رعد على محاضر للتعاون الفني المشترك بين البلدين ومحضر اجتماع التعاون المشترك بين اللجنتين الوطنيتين في البرنامج الهيدولوجي الحكومي الوطني  (IHP) ".

وأضاف، أنه "جرى خلال مراسم توقيع المحاضر بحث العلاقات الثنائية وطرق النهوض بها وتطويرها على الآمد البعيد "، مثنيا الضيف على عراقة العلاقات الثنائية والإهتمام المشترك بين البلدين .

 وأكد " التعاون المثمر وتبادل المعلومات والبيانات ومواصلة التعاون مع المنظمات الدولية بما يخدم  البلدين ،كما إستعرض الوزير ذياب مدى عمق التعاون المشترك ووجود حضارات عريقة لكلا البلدين منذ الاف السنين ولها الأثر الكبير في بناء هذه الدول التي امتازت بعراقة تأريخها وأصالتها.

ودعا الى الإستمرار بالتعاون المشترك لتحقيق الاهداف المشتركة والحصول على الحقوق المائية والعمل بشكل مشترك وجدية وتفاني ،كما هناك تفاهم واضح في إدارة نهر الفرات ، وفي ختام المراسم تقدم الوزير الضيف بالشكر والإمتنان لما وجده من حفاوة الإستقبال وكرم الضيافه في بلده الثاني العراق .

 

زيدان يبحث مع الأسد التعاون القضائي بين العراق وسوريا

 

وبحث رئيس مجلس القضاء الأعلى بالعراق فائق زيدان مع الرئيس السوري بشار الاسد، اليوم الخميس، التعاون القضائي بين البلدين.

وقال مجلس القضاء الأعلى في بيان، ان "رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان التقى اليوم، الرئيس السوري بشار الاسد على هامش زيارته الجمهورية العربية السورية".

واضاف انه "جرى خلال اللقاء التباحث حول التعاون القضائي بين البلدين".

يذكر ان الرئيس السوري بشار الاسد هو رئيس المجلس الاعلى للقضاء بموجب الدستور السوري

بحث رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي، القاضي فائق زيدان، مع رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس، اليوم الخميس، التعاون بين البلدين في الاختصاص القضائي.

وذكر مجلس القضاء الأعلى، في بيان، أن "القاضي زيدان، التقى والوفد المرافق له، رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس خلال زيارته إلى الجمهورية العربية السورية".

 

وأضاف البيان، أن "رئيس مجلس القضاء الأعلى بحث مع رئيس الوزراء السوري التعاون بين البلدين الشقيقين في الاختصاص القضائي وتفاصيل مخرجات الاجتماعات مع وزارة العدل السورية".

وزار رئيس مجلس القضاء الأعلى بالعراق فائق زيدان، اليوم الخميس، المعهد العالي للقضاء في سوريا.

وذكر بيان لمجلس القضاء الأعلى، أن " رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان زار المعهد العالي للقضاء في سوريا على هامش زيارته للجمهورية العربية السورية برفقة الوفد المرافق له، واطلع على مرفقات المعهد والتقى الطلاب خريجي هذه السنة متمنياً لهم النجاح في عملهم".

وقدمت مدير عام المعهد العالي في سوريا درع المعهد هدية لرئيس مجلس القضاء الأعلى بمناسبة الزيارة.