السعودية وواشنطن تدعوان الطرفين في السودان إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار
أصدرت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، صباح اليوم الأحد، بيانًا بشأن الأوضاع في السودان، دعت فيه الأطراف إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، صباح الأحد، ذكر البيان أن وفدي القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، مازالا موجودين في مدينة جدة، رغم تعليق المحادثات وانتهاء وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام (3 يونيو الجاري).
وأكد البيان حرص المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية على استمرار المحادثات مع وفدي التفاوض، حيث تركزت المحادثات على سبل تسهيل المساعدات الإنسانية، والتوصل إلى اتفاق بشأن خطوات على المدى القريب ينبغي على الطرفين اتخاذها قبل استئناف محادثات جدة.
وذكر أن الميسّرين على استعداد لاستئناف المحادثات الرسمية، مذكرًا الطرفين بأنه يجب عليهما تنفيذ التزاماتهما بموجب إعلان جدة (11 مايو) للالتزام بحماية المدنيين في السودان.
وجدد البيان التأكيد أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية متمسكتان بالتزامهما تجاه شعب السودان.
ودعا البيان الطرفين إلى اتفاق على وقف إطلاق نار جديد، وتنفيذه بشكلٍ فعال؛ بهدف بناء وقف دائم للعمليات العسكرية.
أخبار أخرى..
قوات الدعم السريع بالسودان: ندعم مفاوضات جدة وصولا لوقف دائم لإطلاق النار
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، السبت، دعمها لمفاوضات جدة برعاية السعودية والولايات المتحدة وصولا “لوقف دائم لإطلاق النار وبدء التفاوض السياسي”.
جاء ذلك لدى استقبال الرئيس الكيني وليام روتو بالعاصمة نيروبي، ليوسف عزت المستشار السياسي لقائد “الدعم السريع”، وفق بيان من الأخيرة.
وبدأ مستشار قائد “الدعم السريع”، جولة شملت عددا من الدول الإفريقية بينها جنوب السودان وأوغندا “لشرح تطورات الأوضاع في السودان”، وسط احتجاج رسمي من الحكومة السودانية على هذه الزيارات بعد تصنيفها لقوات الدعم السريع بـ”المتمردة”.
وأكد عزت “دعم قوات الدعم السريع لمنبر جدة بمبادرة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وتطويره بما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وبدء التفاوض السياسي”.
والخميس، أعلنت الرياض وواشنطن، تعليق محادثات جدة بين أطراف الصراع في السودان، نتيجة “الانتهاكات الجسيمة والمتكررة” لوقف إطلاق النار، بعد يوم من إعلان الجيش السوداني تعليق المباحثات بسبب “عدم التزام قوات الدعم السريع بتنفيذ بنود الاتفاق واستمرار الخروقات”.