السعودية تستضيف النسخة الثانية من "منتدى العالم القادم" نهاية أغسطس
أعلن الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، إقامة النسخة الثانية من منتدى العالم القادم، بمشاركة قادة وخبراء القطاع، يوم 30 أغسطس المقبل، وسيكون المنتدى هو ختام فعاليات أكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم "موسم الجيمرز.. أرض الأبطال" والمنتظر إقامته مطلع شهر يوليو المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن منتدى هذا العام -الذي تحتضنه العاصمة الرياض- سيجمع -على مدى يومين- شخصيات بارزة ورواد في مجالات الألعاب والرياضات الإلكترونية والترفيه والتكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، لتبادل الأفكار واستكشاف الفرص الجديدة في عالم الألعاب الإلكترونية سريع التطور، وتهدف النسخة الثانية من "منتدى العالم القادم" إلى تحفيز إحداث الأثر المستدام في مستقبل القطاع.
وتتضمن الجلسات الرئيسية المجدولة في المنتدى العالمي المرتقب موضوعات: العلاقة بين الرياضات الإلكترونية والأولمبياد، ومعايير قطاع الألعاب التنافسي، والتحديات التي تواجه المرأة في ريادة قطاع الألعاب، والصحة النفسية والبدنية للاعبي الرياضات الإلكترونية، وغيرها المزيد.
السعودية ضيف شرف في معرض الدوحة الدولي للكتاب
وتحل المملكة العربية السعودية ضيف شرف في معرض الدوحة الدولي للكتاب بدولة قطر، والذي تنطلق دورته الـ 32 في مركز الدوحة للمعارض تحت شعار "بالقراءة نرتقي"، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 21 يونيو الحالي.
وستقدم المملكة خلال مشاركتها تجربة ثقافية يتجلى فيها التراث الغني والثقافة الأصيلة للمملكة، وتَعرض المملكة جهودها المتميزة في دعم الحراك الثقافي بمختلف مكوناته على المستويين المحلي والدولي.
وتتضمن مشاركة المملكة في المعرض تقديم برنامج ثقافي منوّع، يقدم حزمة من الندوات والمحاضرات التفاعلية والجلسات الحوارية، والأمسيات الشعرية، وورش العمل التي تغطي عدة جوانب في مجالات الثقافة، والفن والأدب والمعرفة.
ويعرض جناح المملكة أبرز الإصدارات والإضافات المعرفية والثقافية الحديثة، ومجموعة من القِطع والمجسمّات الأثرية المكتشَفة في أرض المملكة،
فضلًا عن تقديم عروض حيّة للحِرف اليدوية، وأفلامٍ تثقيفية للتعريف بالتطور الحضاري العميق للمملكة، إضافة إلى أبرز الاكتشافات الأثرية، ومدى ارتباطها بالحضارات المجاوِرة، ومتحف لعرض القطع الأثرية.
يُذكر أن معرض الدوحة للكتاب انطلق للمرّة الأولى عام 1972مـ تحت إشراف دار الكتب القطرية، وكان يُقام كل عامَين حتى تحوّل إلى حدث سنوي منذ عام 2002م، ويحظى منذ ذلك التاريخ بمشاركات دولية وحضور جماهيري واسع.