ارتفاع هامشي لبورصة البحرين بنهاية التعاملات مدفوعاً بصعود 3 قطاعات
أنهت بورصة البحرين تعاملات جلسة اليوم الاثنين، على ارتفاع بدعم قطاعات المال والاتصالات والعقارات والصناعات والسلع الاستهلاكية الكمالية.
ومع ختام تعاملات اليوم، ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.01 بالمائة، إلى مستوى 1955 نقطة مع تنفيذ أحجام تداول بلغت 3.566 مليون سهم بقيمة 1.1 مليون دينار.
وارتفع قطاع المال مع صعود سهم بنك السلام 2.80 بالمائة. كما ارتفع قطاع الاتصالات مع صعود سهم بتلكو 0.20 بالمائة. وصعد قطاع العقارات مع ارتفاع سهم عقارات السيف 2.63 بالمائة.
وارتفع قطاع الصناعات مع صعود سهم البحرين لتصليح السفن والهندسة 9.44 بالمائة. كما صعد قطاع السلع الاستهلاكية الكمالية مع صعود سهم مجموعة فنادق الخليج 0.73 بالمائة.
وأنهت بورصة البحرين تعاملات جلسة أمس الأحد على انخفاض؛ بضغط قطاعات المال والاتصالات والعقارات. وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.15 بالمائة، إلى مستوى 1954 نقطة بحجم 5.9 مليون سهم، بقيمة 1.025 مليون دينار.
أخبار أخرى..
إعدام اثنين انضما لخلية إرهابية خططت لاستهداف السعودية والبحرين
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الإثنين، تنفيذ حكم الإعدام بحق اثنين مدانين بالانضمام إلى خلية إرهابية خططت لزعزعة أمن السعودية والبحرين.
وقالت وزارة الدخلية في بيان لها نشرته وكالة أنباء واس، إنه تم تنفيذ حكم "القتل تعزيرا"، اليوم الإثنين، بحق كل من جعفر محمد علي محمد جمعة سلطان، وصادق مجيد عبد الرحيم إبراهيم ثامر، من الجنسية البحرينية.
ولفتت إلى أن المحكمة الجزائية المتخصصة كانت قد قضت "بثبوت إدانتهما بما نُسب إليهما، والحكم بقتلهما تعزيرا".
مضيفة أن محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة والمحكمة العليا، أيدتا الحكم، فيما صدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا.
خلية بمهام إرهابية متعددة
وذكرت الوزارة، أن كلا من جعفر محمد علي محمد جمعة سلطان، وصادق مجيد عبد الرحيم إبراهيم ثامر، من الجنسية البحرينية، أقدما على الانضمام إلى خلية إرهابية، يتزعمها مطلوب أمني لدى المنامة.
وتهدف الخلية التي تلقت التدريب في معسكرات تابعة لجهات إرهابية، إلى زعزعة أمن السعودية والبحرين، وإشاعة الفوضى فيهما.
كما تهدف للتواصل مع إرهابيين داخل السعودية، ودعمهم للقيام بأعمال إرهابية.
وتعمل الخلية على تهريب مواد وكبسولات تستخدم في التفجير إلى المملكة العربية السعودية، ودفن المواد المهربة في منطقة رملية، وتسليمها لزعيم الخلية.
وإلى جانب ذلك، تتستر الخلية على أماكن تخزين المتفجرات وعلى المطلوبين لدى البحرين.
وفي هذا الصدد، أكدت وزارة الداخلية أن الإعلان عن هذا يأتي "حرصا من حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم".
وحذرت في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية.