روسيا تسحب عناصرها من مناطق خطوط التماس في حلب
بدأت القوات الروسية في محافظة حلب السورية بسحب عناصرها من مناطق خطوط التماس مع فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا.
وأكدت مصادر مقربة من القوات الروسية في سوريا لوكالة الأنباء الألمانية، أن القوات الروسية سحبت عناصر لها في مناطق خطوط التماس، في خطوة لإعادة انتشار القوات الروسية المتواجدة في مناطق الشمال السوري.
من جانبه، كشف قائد عسكري، في الجبهة الوطنية للتحرير المعارضة عن سحب القوات الروسية لقواتها في منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
وقال القائد العسكري، الذي لم يكشف عن اسمه، إن انسحاب القوات الروسية من خطوط التماس، خطوة مفاجئة، وسط التفاهمات التركية الروسية، وربما تشكل ضغوطًا على قوات سوريا الديمقراطية، وخطوة متقدمة للتفاهمات الروسية التركية، لفتح طريق حلب اللاذقية الاستراتيجي، بالنسبة لروسيا والحكومة السورية.
ونفى انسحاب للنقاط الروسية في مناطق محافظة إدلب وريف حلب الجنوبي، وسط القصف الجوي والمدفعي من الطائرات الحربية الروسية والقوات الحكومية، وسقوط قتلى وجرحى من المدنيين خلال الأيام الماضية.
وتنتشر القوات الروسية في نقاط إلى جانب القوات الحكومية السورية على خطوط التماس التي تسمى منطقة خفض التصعيد بعد التفاهمات الروسية التركيا. بينما تنتشر القوات الحكومية السورية والقوات الروسية وقوات قسد وفصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا في مناطق ريف حلب الشمالي.
أخبار أخرى..
سوريا تتوقع انخفاض واردات القمح إلى النصف هذا العام
قال وزير الزراعة السوري محمد حسان قطنا يوم الاثنين إن بلاده ستستورد في 2023 نصف كمية القمح التي استوردتها في العام السابق بسبب زيادة متوقعة في المحصول المحلي.
وكان إنتاج القمح السوري قد تراجع منذ اندلاع الحرب في 2011، مما أثار مخاوف بشأن الأمن الغذائي في بلد تقول الأمم المتحدة إن الاحتياجات فيه وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.
وجاء الغزو الروسي لأوكرانيا ليزيد الصورة قتامة إذ ارتفعت أسعار الأسواق العالمية للقمح منذ بدء الحرب في فبراير شباط عام 2022.
وقال قطنا في مقابلة مع رويترز "هذا العام تأخر هطول الأمطار في بداية الموسم قليلا لكن تم زراعة كامل المساحات المخططة وجاءت الأمطار بتوزع جيد ومروي تقريبا على مدار الموسم الزراعي لذلك كان إنتاج المحصول الشتوي ممتازا جدا ومتفائلين بأنه سيكون أعلى من المخطط بقليل لأن الظروف الجوية كانت مثالية".