ليبيا.. الدبيبة يشدد على ضرورة البدء في صرف مخصصات التنمية المحلية للبلديات
شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، على ضرورة البدء في صرف مخصصات البلديات المستوفية شروطها والتزامها بالمعايير والشفافية.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم الاثنين مع وزير الحكم المحلي "بدر الدين التومي"، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء "عادل جمعة" لمتابعة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للبدء بصرف مخصصات التنمية المحلية للبلديات.
وقدم التومي موقفاً عاما لرئيس الحكومة بشأن حزمة الإجراءات المُتَّبعة في الوزارة للصرف، وأهمها التسوية المالية والفنية لمخصصات البلديات عن عام 2021، وتحديد المشروعات المستهدفة للعام الجاري 2023 بهدف ضمان عدم ازدواجيتها مع مشروعات الأجهزة التنفيذية، والتزاما بمنشور رئيس الوزراء بشأن ضرورة الشفافية في أدوات التنفيذ المختارة.
وأكد " التومي " خلال احاطته للدبيبة استيفاء 69% من البلديات إجراءاتها بالخصوص.
وفي وقت سابق، من المقرر أن يستمع مجلس الأمن الدولي الى الإحاطة الدورية التي يتقدم به مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ، ورئيس بعثة المنظمة للدعم في ليبيا عبد الله باثيللي ، في وقت لاحق من شهر يونيو الجاري حول آخر المستجدات في ليبيا.
وأوضح "تقرير مجلس الأمن" بصفحته عبر شبكة المعلومات الدولية أن (التقدم الذي أبلغت عنه مؤخرًا لجنة 6" + 6" هو تطور إيجابي محتمل في دعم الزخم السياسي نحو إجراء انتخابات وطنية في عام 2023 .. ومن المرجح أن يعيد أعضاء المجلس تأكيد توقعاتهم بأن تظهر جميع الأطراف الإرادة السياسية للوفاء بالتزاماتها المعلنة من خلال إجراءات ملموسة ، مع ملاحظة أن كلاً من الأمم المتحدة والسلطات التشريعية قد حددت شهر يونيو كموعد نهائي للانتهاء من التشريع الانتخابي لإجراء الانتخابات بنهاية العام) .
أخبار أخرى..
الكوني والسفير الفرنسي لدى ليبيا يستعرضان تطورات الأزمة في ليبيا
استعرض النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، " موسى الكوني " اليوم الأحد، مع سفير فرنسا لدى ليبيا، "مصطفى مهراج"، تطورات الأزمة السياسية في ليبيا والأوضاع الأمنية التي تمر بها المنطقة الافريقية المحيطة بليبيا.
وناقش اللقاء الذي عقد بمقر المجلس في طرابلس سبل تطوير العلاقات بين البلدين، وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بحسب ما نشره المجلس الرئاسي عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك ".
وبحث الطرفان جهود اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وفق قوانين انتخابية، تضمن نجاحها والقبول بنتائجها، إضافة إلى مناقشة تعزيز أمن الحدود بين ليبيا وجيرانها، من خلال قوة عسكرية مشتركة لتأمين الحدود، تكون نواة توحيد المؤسسة العسكرية لأجل حماية البلاد، وبسط الأمن فيالمنطقة وتسهيل حركة التنقل بين المواطنين، والمساهمة في تطوير فرص التجارة والتنمية.
وأشاد " الكوني " بدور فرنسا في دعم الحل السياسي في ليبيا ، مؤكداً على استمرار التعاون مع فرنسا وباقي دول الاتحاد الأوروبي من اجل الوصول إلى انهاء الأزمة الليبية.
كما أشار إلى أهمية التوافق حول القوانين الانتخابية بين جميع أطراف العملية السياسية للعبور إلى مرحلة الاستقرار.
بدوره أكد السفير الفرنسي، أن ليبيا محور أمن واستقرار منطقة الساحل وكذلك القارة الافريقية، معتبرًا أن اجراء الانتخابات هي الحل الضامن لاستقرار ليبيا ودول الجوار.