وزير الري المصري: نعمل على تطوير المنظومة المائية لزيادة الإنتاج الزراعي
أكد هاني سويلم وزير الموارد المائية والري المصري، أن قطاع المياه يأتي على رأس اهتمامات الدولة، حيث تعمل الوزارة على اتخاذ الإجراءات التي تحقق زيادة في الإنتاج الزراعي من خلال تطوير وتحديث كافة عناصر المنظومة المائية، وانعكاس ذلك على تحقيق الأمن الغذائي، خاصة في ظل الترابط الهام بين المياه والغذاء.
جاء ذلك خلال لقاء عقده الوزير مع وفد من شركة "روبيكون للمياه" الأسترالية؛ لمناقشة أوجه الاستفادة من إمكانات الشركة في خدمة أعمال الوزارة، وفقا لبيان صادر اليوم الثلاثاء.
واستعرض سويلم، أعمال وأنشطة الشركة في مجال تنفيذ منشآت الري وأجهزة التحكم والقياس الآلي وتصميم وتنفيذ أنظمة التشغيل والإدارة، موجها بتشكيل مجموعة عمل من المختصين بوزارة الموارد المائية والري والشركة الأسترالية للنظر في مدى إمكانية تحقيق التعاون المشترك بين الجانبين.
وأوضح أن وزارة الري تعمل على تأهيل وتطهير شبكة المجاري المائية بشكل مستديم لضمان قدرة هذه المجاري المائية على إمرار التصرفات المطلوبة، مع إجراء أعمال الصيانة والتحديث الدورية لكافة منشآت الري المختلفة سواء المنشآت المائية الكبرى أو قناطر أفمام الترع وقناطر الحجز والسحارات والبدالات بإجمالي 50 ألف منشأ مائي بمختلف محافظات الوادي والدلتا.
وقال الوزير إن أعمال الصيانة الدورية لعناصر المنظومة المائية (ترع – مصارف – محطات رفع – منشآت مائية) تعمل على رفع كفاءة استخدام المياه وتحسين الخدمات المقدمة للمنتفعين وتخفيض تكاليف التشغيل من خلال تحقيق القياس والتحكم الدقيق في المياه وتحسين إمداد الأراضي الزراعية بالمياه بالتوقيت والكمية المناسبة.
أخبار أخرى..
وزير الزارعة المصري يبحث مع "الفاو" المشروعات المشتركة
استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، دان جوستافسون مستشار المدير العام للفاو بروما وبحث معه المشروعات المشتركة بين الوزارة والمنظمة الدولية.
وبحسب بيان صادر اليوم، اشاد "القصير" بالتعاون وزارة الزراعة والفاو في المشروعات المشتركة وكذا التعاون الذي تم لإطلاق مبادرة التحول المستدام للأنظمة الغذائية والزراعية FAST خلال مؤتمر المناخ ال COP27، علي ان يتم تقديم الدعم المطلوب لوضع المبادرة علي اولويات مؤتمرات المناخ القادم ال COP 28.
وأكد الوزير على ضرورة التركيز علي قصص النجاح المشترك بين وزارة الزراعة ومنظمة الفاو ونشر هذه التجارب وتعميم تطبيقها في مختلف الدول.
وأشار "القصير" إلى ضرورة التعاون مع المنظمة الدولية في مجال الانذار المبكر وآلية التعامل مع الخسائر التي تنشأ عن الأحداث المناخية، وكذا التعاون في الرصيد الكربوني من حيث آليات حسابه وتنفيذه واعتماد الشهادات الخاصة به، والتسويق الجيد لزراعة القصب بنظام الشتل والتي تحظي باهتمام من الدولة المصرية لتعميم تطبيقها بالتوازي مع تطبيق طرق الري الحديث لترشيد المياه،
وأكد وزير الزراعة أيضا على أهمية التعاون مع الفاو لدعم مركز الاقصر التنسيقي والذي يهدف إلى تعاون الجنوب الجنوب لبناء القدرات وتوفير نماذج التنمية الزراعية التي تحقق وضع اقتصادي واجتماعي افضل للمزارعين وكذا بناء القدرات للاشقاء الأفارقة.
ومن جانبه أكد "جوستافسون" على أهمية الدولة المصرية بالنسبة لمنظمة الفاو حيث يعد مكتبها الإقليمي بالقاهرة من أقدم مكاتب المنظمة في المنطقة والذي أنشئ عام ١٩٧٤ مما يعكس الدور المحوري التاريخي للزراعة المصرية، كما أعرب عن سعادته البالغة وفخره واعتزازه بزيارة مقر وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والذي وصفه بالصرح التاريخي وينم عن الأهمية التاريخية للدولة المصرية وقطاعها الزراعي.