أذربيجان وأرمينيا تقتربان من عقد اتفاقية للسلام
أعلن وزير الخارجية الأذربيجاني، جيهون بيراموف، في اجتماع خاص للمجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن باكو ويريفان قاب قوسين أو أدنى من السلام.
وأضاف بيراموف، الثلاثاء: «نمثل دولتين (أذربيجان وأرمينيا) لأول مرة بعد استعادة استقلالهما على عتبة السلام، وتعهدتا بالاحترام المتبادل لسيادة وسلامة أراضيهما وحرمة الحدود».
على الرغم من المعاناة والحرمان والدمار الذي عانى منه الشعب الأذربيجاني على مر السنين، تعمل أذربيجان بنشاط لضمان سلام دائم مع أرمينيا.
وأردف بيراموف: «هناك فرص وآفاق حقيقية لإحلال السلام، وتعزيز الاستقرار، وضمان التعايش السلمي، ودفع أجندة السلام، والاستثمار في التنمية الاقتصادية والتعاون».
اقرأ أيضاً..
بوتين: الوضع بين أرمينيا وأذربيجان يتجه نحو التسوية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس إنه على الرغم من الصعوبات، فإنه يشعر بأن أذربيجان وأرمينيا تتجهان نحو تسوية الصراع المستمر بينهما منذ عقود حول إقليم ناجورنو قرة باج.
جاء ذلك خلال اجتماع في الكرملين مع زعيمي البلدين أذاعه التلفزيون. وروسيا وسيط رئيسي منذ زمن طويل بين البلدين الواقعين على الطرف الجنوبي الغربي للاتحاد السوفيتي السابق واللذين خاضا حربين كبيرتين خلال العقود الثلاثة الماضية.
وقال بوتين: "في رأيي، بشكل عام، أنه رغم الصعوبات والمشكلات، التي يوجد منها ما يكفي، فإن الوضع يتجه نحو التسوية"، مضيفً أنا مسؤولين من أرمينيا وأذربيجان وروسيا سيجتمعون الأسبوع المقبل في محاولة لضمان "حل جميع القضايا العالقة".
وسيطرت أذربيجان في عام 2020 على مناطق كانت خاضعة لسيطرة الأرمن في جيب ناجورنو قرة باج الجبلي ومحيطه، وقيدت بشكل متكرر استخدام الطريق الوحيد الذي يربط المنطقة بأرمينيا.
ومن بين القضايا العالقة بين البلدين حقوق وأمن حوالي 120 ألف أرمني يعيشون في ناجورنو قرة باج، وهي منطقة معترف بها دوليا كجزء من أذربيجان.
وعلى الرغم من المشادة الحادة بينهما، قال كل من باشينيان وعلييف إن الآونة الأخيرة شهدت إحراز تقدم نحو تسوية تقوم على الاعتراف المتبادل بوحدة أراضي كل منهما.
في سياق آخر، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنه سيكون هناك زيارات متبادلة بين مسؤولين أمريكيين وصينيين خلال الفترة المقبلة، للحفاظ على العلاقات بين البلدين.
وفى وقت سابق دافع وزير الدفاع الصينى عن إبحار سفينة حربية فى مسار مدمرة أمريكية وفرقاطة كندية عبر مضيق تايوان، وقال أمام منتدى الأمن الدولى، الذى يشارك فيه كبار مسئولى الدفاع حول العالم فى سنغافورة، إن ما يسمى بحرية الملاحة يمثل استفزازا للصين.