تونس تُصدّر شحنة بـ35 ألف طن من الفوسفات إلى حريف بيروفي
أعلنت شركة فسفاط قفصة انها انطلقت في تحميل باخرة الحريف البيروفي التي رست بميناء صفاقس، بشحنة من الفسفاط التجاري تقدر بحوالي 35 الف طن في إطار برنامج الشركة للتصدير لسنة 2023.
ونشرت الشركة، مقطع فيديو على صفحتها الرسمية على موقع "فايسوك" للباخرة وهي راسية بميناء صفاقس علما وان تونس تمكنت منذ مطلع العام الحالي والى منتصف مايو 2023 من تصدير 70 ألف طنّ من الفسفاط التجاري نحو عدّة أسواق عالمية.
وتسجل السوق التونسية انتعاشة لمبيعات الفسفاط في الخارج بعد أن انقطعت لفترة 10 سنوات متتالية علما وان هذه الحركية تعود الى العام الماضي الذي تمكنت خلاله شركة فسفاط قفصة من تسويق 90 ألف طنّ من الفسفاط نحو الأسواق الأوروبية والآسيوية.
واستعادت تونس وفق تصريحات ادلى بها رئيس دائرة الإعلام بشركة فسفاط قفصة، على الهوشاتي، منتصف شهر ماي 2023، الحريف الاندونيسي، بعد انقطاع قارب العقد وتستعد الشركة لشحن 40 ألف طن من الفسفاط التجاري نحو جاكارتا.
وتتطلع تونس من خلال شركة فسفاط قفصة إلى إنتاج 6ر5 ملايين طنّ من الفسفاط خلال 2023، في محاولة لتحسين نسق إنتاج العشرية الأخيرة، التي لم يتجاوز خلالها معدّل الإنتاج السنوي 5ر3 ملايين طنّ، مقابل أكثر من 8 ملايين طنّ في سنة 2010.
أخبار أخرى..
الرئيس التونسي يؤكد ضرورة توزيع الحبوب في كافة الجمهورية
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، ضرورة توزيع الحبوب في كافة مناطق الجمهورية بشكل يضع حدا لاختلال التوزيع، مشدّدا على ألا تكون الأعلاف حكرا على جهة معينة يمكن أن تتحكم في الأسعار فمثل هذه الممارسات غير مقبولة على الإطلاق.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التونسي سعيد يوم الثلاثاء مع عبدالمنعم بلعاتي، وزير الزراعة والموارد المائية والصيد البحري التونسي، وتم خلاله التطرق إلى عدد من الموضوعات من بينها توفير الحبوب بمختلف أصنافها والأعلاف بشتى أنواعها والإحاطة بصغار الفلاحين، كما تم خلال هذا الاجتماع التعرض لمخزون المياه في السدود.
وأشار إلى أنه إن لم يقع فتح توزيع الأعلاف للجميع على قدم المساواة فإن الدولة في ذلك الوقت مدعوة لأن تكون الجهة الوحيدة التي تقوم بالتوريد والتوزيع العادل، فحرية السوق تقتضي التنافس النزيه وتتعارض مع كل مظاهر المضاربة والاحتكار.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس التونسي نبل الرسالة التربوية ودعمه لكل مكونات الأسرة التربوية وعلى ضرورة انخراط الجميع في النهوض بالتعليم لأنه لا مستقبل لتونس إلا بثروتها البشرية التي لا تنضب أبدا.