السعودية تتوصل لاتفاق مبدئى مع خورخي جيسوس لتدريب المنتخب الأول
كشفت تقارير صحفية، عن توصل الإتحاد السعودي لكرة القدم إلي اتفاق كامل مع المدرب المخضرم خورخي جيسوس، لتولي تدريب الأخضر لمدة 3 سنوات.
ووفقا لما نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية، فإن الإتحاد السعودي توصل لإتفاق كامل مع خورخي جيسوس مدرب فنربخشة التركي، لتولي تدريب المنتخب السعودي لمدة 3 سنوات بمشروع كامل هدفه كأس أسيا 2024 في قطر وكاس العالم 2026.
وأضافت الصحيفة، إن خورخي جيسوس مدرب فنربخشة التركي الحالي، سيحصل على 10 مليون يورو سنويًا في مهمة تدريب المنتخب السعودي حتي مونديال 2026.
أكملت الصحيفة، إن المنتخب السعودي تلقى دعوة للمشاركة في كوبا أمريكا 2024، وهناك رغبة داخلية للمشاركة فيها كنوع من الاحتكاك القوي لتطوير أداء لاعبي الأخضر بهدف الظهور في مونديال 2026 بشكل مميز لا يقتصر على الخروج من دور المجموعات.
وفي حالة تولي خورخي جيسوس مهمة القيادة الفنية للسعودية، ستكون التجربة الأولي له مع المنتخبات خاصة وأن مهمته كمدرب إقتصرت على الأندية طوال مسيرته.
النصر السعودي يتفاوض مع مانويل بيليجريني:
أبرز التشيلي مانويل بيليجريني، مدرب ريال بيتيس، عقب التعادل مع فالنسيا 1-1، أن فريقه "حقق الأهداف في عام جيد للغاية"، بالتأهل للعام الثالث على التوالي إلى الدوري الأوروبي في سابقة لم تحدث في تاريخ النادي، مؤكدا أنه لا يرى "دافعا لعدم الاستمرار في منصبه".
وقال بيليجريني في تصريحات أدلى بها عقب المباراة في مؤتمر صحفي: "يقول التاريخ إن بيتيس لم يسبق له التأهل 3 مرات متتالية إلى أوروبا. أصبح فريقا دائم الحضور خلال هذه الأعوام الثلاثة، سعيد بمستوى الفريق الذي يعبر عن بهجة الناس. يستحق الجمهور الأفضل".
واعتبر المدرب المخضرم أن "جميع اللاعبين مهمين، إلا أن الإصابات تزيد قيمة الفريق"، مضيفا أن "الفريق لديه روح جماعية عظيمة، تمكننا من تجاوز الإصابات المؤثرة"، وأشار كذلك إلى أن "الأسوأ هو حالات الطرد" التي "لولاها" لحقق الفريق "مزيدا من النقاط".
كما أشاد بيليجريني بمؤازرة المشجعين، موضحا أنه يشعر ب"الرضا عن إعجاب الناس بما يقدمه الفريق داخل الملعب، رغم أن هذه المسؤولية تقع على عاتق اللاعبين"، معترفا بأن "حب الجمهور يضع عليه مسؤولية مضاعفة".
الجدير بالذكر أن تقارير صحفية سابقة، أكدت أن بيليجريني هو واحد من عدة أسماء وضعتها إدارة النصر السعودي، ضمن قائمة المرشحين لتدريب الفريق بالموسم المقبل.
