البنك المركزي العراقي ينفي حرمان بعض المصارف من المشاركة بمنصة التحويل الخارجي
نفى البنك المركزي العراقي، اليوم الأربعاء، حرمان مجموعة من المصارف وشركات الدفع الالكتروني المجازة من المشاركة في منصة التحويل الخارجي.
وذكر المكتب الإعلامي للبنك المركزي في بيان، "نفي الأخبار المتداولة التي تحدثت عن حرمان مجموعة من المصارف وشركات الدفع الالكتروني المجازة من المشاركة في منصة التحويل الخارجي"، مبينا، أن "البنك المركزي ينفي الإشاعات حول منع أو إيقاف بطاقات الدفع الإلكتروني الصادرة من المصارف الخاصة أو شركات الدفع الإلكتروني".
وأكد البنك، وفق البيان أن "هذه الأخبار لا صحة لها، وأن هدفها الرئيسي التلاعب بسعر الصرف من قبل المضاربين بالعملة الاجنبية"، مشيرا الى أن "البنك يحمل المسؤولية كاملة للجهات والصفحات التي تتداول مثل هذه الأخبار المزيفة".
ولفت البيان، أن "البنك المركزي يحتفظ بحقه القانوني باتخاذ إجراءات تردع مروجي تلك الأخبار المزيفة في جميع وسائل الإعلام"، داعيا الى ضرورة "الإطلاع على الموقع الرسمي الخاص بهذا البنك (www.cbi.iq)وما ينشره من أخبار مؤكدة، تدحض هذه المزاعم".
أخبار أخرى..
الخارجية العراقية تؤكد مضي العراق بتعزيز شراكاته مع كل الأطراف وخاصة جيرانه
أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، مضي العراق بتعزيز شراكاته مع كل الأطراف لاسيما جيرانه، مشيرة إلى أن زيارة وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد الأخيرة إلى البلاد، أتت في ظرف يمثل بعدا استراتيجيا بين بغداد ودمشق، وهنالك اتفاق ثنائي على التنسيق والتعاون في مكافحة المخدرات والإرهاب.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العراق ينادي منذ العام 2012 على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف بأهمية وضرورة عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، وجهود العراق أثمرت عنه ما ترشح عن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية الذي أفرز قرارا بعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة".
وأضاف الصحاف، أنه "انبثقت أيضا لجنة خماسية عن هذا الاجتماع الطارئ والعراق عضو أساسي وفاعل فيها، ويتبنى هذا الفريق الخماسي التنسيق على الصعد كافة بهدف تعزيز إيجاد حل للمسألة السورية لاسيما البعد الإنساني منها ومعالجة ملف اللاجئين الذين يتوزعون على مختلف البلدان في المنطقة والعالم واستدامة تقديم الدعم والتنسيق مع الجانب السوري في أهم القضايا التي تمثل استجابة للحالة الإنسانية للشعب السوري".
وتابع أن "زيارة وزير الخارجية فيصل المقداد إلى العراق أتت في ظرف يمثل بعدا استراتيجيا بين بغداد ودمشق، والعراق يؤكد أنه ماض لتعزيز شراكاته مع كل الأطراف لاسيما جيرانه على مستوى دول المنطقة، والعلاقات التاريخية التي تجمع بغداد ودمشق تمتاز بالحيوية والاستمرار والعراق كان ثابتا في مواقفه على طوال سنين الأزمة التي مرت بها سوريا".