بوتين وبن سلمان يناقشان هاتفيًا الأوضاع في سوق الطاقة العالمي
قالت الخدمة الصحفية للرئاسة الروسية (الكرملين) إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثة هاتفية مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود.
وذكر الكرملين أن "بوتين وبن سلمان ناقشا موضوع ضمان الاستقرار في سوق الطاقة العالمي".
وثمن الطارفان بشكل عالٍ مستوى التعاون في إطار منظمة أوبك بلس للحفاظ على التوازن بين العرض والطلب على النفط.
اقرأ أيضًا..
ولي العهد السعودي يجتمع بوزير الخارجية الأمريكي
اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي، في قصر السلام بجدة، اليوم، مع وزير الخارجية الأمريكي السيد أنتوني بلينكن.
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون في مختلف المجالات وسبل تعزيزه، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
حضر الاجتماع الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
فيما حضر من الجانب الأمريكي السيد ديريك شوليت مستشار أنتوني بلينكن، والسفير الأمريكي في المملكة السيد مايكل راتني، ومساعد وزير الخارجية السيد باربرا ليف، وتوم سوليفان نائب رئيس موظفي السيد أنتوني بلينكن.
في سياق آخر، فازت السعودية بمقعد في المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية عن إقليم الشرق الأوسط للفترة (2023 - 2027)، كما تم اختيارها لعضوية فريق عمل يعنى بـ "إعادة تصميم السياحة من أجل المستقبل"، لتعزيز دور المنظمة كمؤسسة رائدة في قطاع السياحة العالمي، كما تم تجديد عضوية المملكة في لجنة الإحصاءات السياحية التابعة للمنظمة عن إقليم الشرق الأوسط.
وجاء ذلك خلال رئاسة وزير السياحة السعودي، أحمد بن عقيل الخطيب، وفد المملكة المشارك في اجتماعات الدورة الـ 49 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية التي تستضيفها الأردن في منطقة البحر الميت خلال الفترة من 7 إلى 9 يونيو الجاري، حيث تمت مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اللجنة ومن أبرزها التوجهات المستقبلية لقطاع السياحة العالمية، وكذلك الرؤية المستقبلية للدول الأعضاء بما يسهم في ارتقاء القطاع السياحي في المنطقة، وفقا لوكالة أنباء السعودية (واس).
وأكد الخطيب، حرص المملكة والتزامها بالعمل مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية والدول الأعضاء في منطقة الشرق الأوسط، لتعزيز التعاون المشترك بما يمّكن قطاع السياحة العالمي من تجاوز الصعوبات، والتغلب على التحديات وتحقيق المزيد من النجاحات بما يجعله محركا فعالا يُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية للدول الأعضاء.
وأشاد الخطيب بدور المكتب الإقليمي للشرق الأوسط التابع للمنظمة، والذي يُعد أول مكتب إقليمي لها خارج الأراضي الإسبانية، ويتخذ من مدينة الرياض مقرا له، للإسهام في مساعدة دول إقليم الشرق الأوسط على إنعاش قطاع السياحة فيها وتعزيز المنتجات السياحية والتنمية المستدامة، فضلاً عن تنفيذ برامج تدريبية لتطوير قدرات العاملين في هذا القطاع الاقتصادي المهم.