التعاون الخليجي يؤكد أهمية تعزيز العلاقات مع ماليزيا
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، الأربعاء، أهمية تعزيز علاقات التعاون بين مجلس التعاون وماليزيا بما يسهم في خدمة المصالح المشتركة.
جاء ذلك خلال لقائه بنائب وزير خارجية ماليزيا داتوك محمد بن علم، في مقر الأمانة العامة بالرياض، حيث بحثا العلاقات الخليجية الماليزية، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة بما في ذلك رفع مستوى الحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان، وفقا لوكالة أنباء السعودية (واس).
وأشار البديوي إلى الاجتماع الوزاري المشترك للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى الذي عُقد في عام 2022 في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون، مؤكدا أن ذلك الاجتماع تم بُحث خلاله مجالات تعزيز العلاقات الإستراتيجية والتعاون المشترك بين الجانبين، لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام والصداقة وخدمة المصالح المشتركة في المجالات كافة بما يلبي تطلعات الجانبين.
ماليزيا: نأمل في استمرار العلاقة الوثيقة مع السعودية لخدمة الحجاج
أكد ملك ماليزيا السلطان عبدالله بن السلطان أحمد شاه، أنه يأمل في استمرار العلاقة الوثيقة التي أقيمت منذ فترة طويلة بين بلاده والمملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج.
جاء ذلك خلال مراسم توديع السلطان عبدالله وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا مساعد بن إبراهيم السليم، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، الحجاج الماليزين المسافرين للأراضي المقدسة والمستفيدون من مبادرة "طريق مكة"، حيث أعرب ملك ماليزيا عن تقديره للمملكة على كل ما تقدمه من خدمات ومساعدات للحجاج الماليزين، حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).
من جانبه، أكد الوزير برئاسة مجلس الوزراء (الشؤون الدينية) الماليزي السناتور الدكتور محمد نعيم بن مختار، أن المملكة تواصل العمل في خدمة الحجاج الماليزين وتستمر بمبادرة "طريق مكة" التي أثبتت نجاحها ويتمتع بها الحاج الماليزي منذ إطلاقها قبل خمس سنوات، مشيرًا إلى أنها تُسهل إنهاء إجراءات السفر لضيوف الرحمن من مطار كوالالمبور الدولي حتى وصولهم إلى الأراضي المقدسة.
وفي مطار حضرة شاه جلال الدولي في دكا عاصمة بنجلاديش، يستعد ضيوف الرحمن للمغادرة لأداء مناسك الحج ضمن مبادرة "طريق مكة"، إحدى مبادرات "وزارة الداخلية السعودية" ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج "رؤية السعودية" 2030.