مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية.. الدم السوداني غالٍ واستخدام السلاح سيؤدي لمزيد من الدمار

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، أن الدم السوداني غالٍ، مناشدا بضرورة العمل لحل الأزمة السودانية بالحوار بعيدا عن السلاح.

وزير الخارجية السعودي يعلن انضمام المملكة لرئاسة مجموعة الشأن الإفريقي لمواجهة «داعش»

وشدد وزير الخارجية السعودي، خلال مؤتمر مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، في ختام اجتماع التحالف ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، على أن السلاح لن يفضي إلا للمزيد من الدمار.

وأضاف «بن فرحان» أن المملكة العربية السعودية تثمن التعاون الأمريكي فيما يتعلق بالأزمة السودانية، لافتا إلى أن البلدين حققا نجاحا ليس كاملا، بسبب عدم التزام الأطراف بالاتفاق، وأنهما يستمران في بحث السبل لرفع المعاناة عن الشعب السوداني.

وأكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على أهمية مكافحة التطرف ومواصلة العمل على منع عودة تنظيم داعش الإرهابي.

وقال الوزير السعودي في كلمة اليوم الخميس في افتتاح الاجتماع الوزاري لـ”التحالف الدولي” ضد داعش المنعقد في العاصمة الرياض، إن بلاده ستبذل كل جهد لملاحقة داعش، مشددا على أن الرياض تؤمن بضرورة مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، وستواصل الجهود المنسقة لاقتلاع آفة الإرهاب من جذورها.

كما أبرز أهمية العمل على منع داعش من استغلال أي فرصة للعودة من جديد، وتجفيف منابع تمويله، حاثا دول العالم كافة على العمل سويا لنشر قيم التسامح والحوار.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن أن بلاده ملتزمة بدحر داعش والتخلص من آفة الإرهاب، إلا أنه نبه من أن أفغانستان، وبعض المناطق الإفريقية شهدت ارتفاعا في الهجمات الداعشية.

كما حذر من أن الإبقاء على مسلحي داعش الأجانب في المخيمات يهدد بعودة التنظيم. ودعا الدول المعنية إلى إستعادة مواطنيها من مسلحي داعش الأجانب، معتبرا أن تلك الخطوة مهمة جدا من أجل تفكيك مخيم الهول في سوريا.

ويشارك المغرب في هذا الاجتماع بوفد يقوده سفير المملكة لدى الرياض مصطفى المنصوري ومدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج اسماعيل الشقوري.

وينتظر أن يبحث الاجتماع مسار التعاون بين دول التحالف والتنسيق الدولي في مكافحة “داعش”، وبخاصة في القارة الإفريقية وتطور التهديد الإرهابي في الشرق الأوسط ومناطق أخرى، ومنع تمدده وانتشاره حول العالم ومواصلة التنسيق المستمر للقضاء عليه تماما.