ترامب يواجه 7 تهم على خلفية قضية وثائق البيت الأبيض
أفادت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، اليوم الجمعة، بأن القضاء الأمريكي سيوجه 7 اتهامات للرئيس السابق دونالد ترامب وذلك على خلفية اتهامه في قضية الوثائق السرية للبيت الأبيض.
وتم تفتيش الممتلكات الواقعة على شاطئ البحر في منتجع ترامب الخاص بولاية فلوريدا في أغسطس الماضي وتمت مصادرة 11 ألف وثيقة، بما في ذلك حوالي 100 منها تم تصنيفها على أنها سرية. كما تم تصنيف البعض الآخر على أنه سري للغاية.
ونقلت "سي.إن.إن" عن مصادر مطلعة قولها: "الاتهامات الموجهة لترامب تركز على التآمر وحيازة وثائق سرية وعرقلة العدالة".
يوم أسود
وقال ترامب في مقطع فيديو نشره عبر منصته "تروث سوشيال: اليوم الجمعة: "إدارة بايدن الفاسدة أخبرت محامي بتوجيه قائمة اتهام ضدي، وتوجيه الاتهام ضدي يوم أسود في تاريخ الولايات المتحدة".
وأضاف ترامب: "بلادنا في طريقها للجحيم وإدارة بايدن تسلح وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي ولا يمكننا السماح بذلك. أنا رجل بريء وسنثبت ذلك من جديد وما يحدث لي غير عادل".
ترامب يخضع للتحقيق الجنائي بسبب وثائق سرية
أفادت مجلة "بوليتكو" الأمريكية، اليوم الخميس، بأن وزارة العدل الأمريكية أبلغت دفاع الرئيس السابق دونالد ترامب أنه صار هدفًا لتحقيق جنائي بسبب سوء استخدام محتمل لوثائق سرية.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن آخر رئيس لموظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس دونالد ترامب، مارك ميدوز، أدلى بشهادته أمام هيئة محلفين اتحادية كبرى تستمع إلى أدلة في التحقيقات، التي يقودها مكتب جاك سميث المستشار الخاص الذي عينه وزير العدل.
مساعي ترامب للتشبث بالسلطة
وليس من الواضح ما إذا كان ميدوز قد أدلى بشهادته فيما يتعلق بمساعي ترامب للتشبث بالسلطة بعد خسارته انتخابات 2020، بما في ذلك الكونغرس أثناء التصديق على نتائج الانتخابات، أو القضية المتعلقة بتعامل ترامب مع مئات الوثائق السرية بعد أن ترك منصبه وما إذا كان قد عرقل جهود استعادته، أو القضيتان معا.
لكن مصادر أكدت لشبكة "آيه بي سي نيوز" أن ميدوز أجاب على أسئلة بشأن جهود ترامب لإلغاء انتخابات 2020 وسوء تعامل الرئيس السابق مع الوثائق السرية التي احتفظ بها.