وزير الخارجية السعودي: حل الأزمة في سوريا يتطلب حوارا مع دمشق
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن حل الأزمة في سوريا يتطلب الحوار مع دمشق.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، في ختام اجتماع التحالف الدولي ضد "داعش"، قال الأمير فيصل بن فرحان: "حل الأزمة في سوريا يتطلب الحوار مع دمشق"، مؤكدا أن "الحوار معها يساهم في حل المشاكل الإنسانية هناك".
في حين صرح بلينكن بالقول: "لا نعتقد أن اندماج سوريا مجددا في الجامعة العربية كان قرارا صحيحا".
وأردف بلينكن: "متفقون مع شركائنا بشأن الأمور التي على الرئيس السوري بشار الأسد الالتزام بها".
وترأس بلينكن اليوم، بالاشتراك مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان اجتماعا في الرياض للتحالف الدولي الذي يقاتل "داعش"، وهو تحالف تم تشكيله عام 2014 بمبادرة من الولايات المتحدة وتشارك فيه عشرات الدول.
وزير الخارجية السعودي يؤكد أهمية مكافحة التطرف واستكمال منع عودة داعش
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على أهمية مكافحة التطرف ومواصلة العمل على منع عودة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال الوزير السعودي في كلمة اليوم الخميس في افتتاح الاجتماع الوزاري لـ”التحالف الدولي” ضد داعش المنعقد في العاصمة الرياض، إن بلاده ستبذل كل جهد لملاحقة داعش، مشددا على أن الرياض تؤمن بضرورة مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، وستواصل الجهود المنسقة لاقتلاع آفة الإرهاب من جذورها.
كما أبرز أهمية العمل على منع داعش من استغلال أي فرصة للعودة من جديد، وتجفيف منابع تمويله، حاثا دول العالم كافة على العمل سويا لنشر قيم التسامح والحوار.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن أن بلاده ملتزمة بدحر داعش والتخلص من آفة الإرهاب، إلا أنه نبه من أن أفغانستان، وبعض المناطق الإفريقية شهدت ارتفاعا في الهجمات الداعشية.
كما حذر من أن الإبقاء على مسلحي داعش الأجانب في المخيمات يهدد بعودة التنظيم. ودعا الدول المعنية إلى إستعادة مواطنيها من مسلحي داعش الأجانب، معتبرا أن تلك الخطوة مهمة جدا من أجل تفكيك مخيم الهول في سوريا.
ويشارك المغرب في هذا الاجتماع بوفد يقوده سفير المملكة لدى الرياض مصطفى المنصوري ومدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج اسماعيل الشقوري.