خبراء الأرصاد الجوية الأمريكيون يعلنون بدء ظاهرة النينو الجوية
أعلن خبراء الأرصاد الجوية في الولايات المتحدة، وصول ظاهرة مناخية طبيعية تعرف باسم "النينو"، والتي تتسبب في ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية.
وجاء في بيان لعلماء في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية (نوا) أن "ظاهرة النينو المتوقعة ظهرت ".
وقالت ميشيل لوريوكس من مركز التنبؤ بالمناخ التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: إنه "اعتمادا على قوتها، يمكن أن تتسبب النينو في مجموعة من التأثيرات، مثل زيادة مخاطر هطول الأمطار الغزيرة والجفاف في مواقع معينة حول العالم".
وتابعت: "يمكن أن يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم أو تخفيف بعض التأثيرات المتعلقة بظاهرة النينو. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي إلنينو إلى تسجيل أرقام قياسية جديدة في درجات الحرارة، وتحديدا في المناطق التي تعاني بالفعل من درجات حرارة أعلى من المتوسط خلال ظاهرة النينو".
وفقا للإدارة فإن تأثير الظاهرة المناخية يكون أكثر وضوحا خلال فصل الشتاء، مما يؤدي إلى ارتفاع فرص درجات الحرارة الأكثر احترارا عن المتوسط في جميع أنحاء شمال الولايات المتحدة والأحوال الأكثر رطوبة من المتوسط في المنطقة من جنوب كاليفورنيا على طول ساحل الخليج الأمريكي.
ويمكن أن تعني الظاهرة أيضا حدوث ظروف أكثر جفافا من المتوسط في شمال غرب المحيط الهادئ.
وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية: "لن تنتج كل هذه التأثيرات عن حدوث النينو لمرة واحدة، لكن ظاهرة النينو تزيد من احتمالات حدوثها".
وتعزز ظاهرة النينو ونظيرتها لا نينا الطقس القاسي في العديد من مناطق العالم. وترفع ظاهرة النينو متوسط درجات الحرارة العالمية، في حين أن لا نينا تخفض درجات الحرارة. وتظهران بالتناوب كل بضع سنوات.
اقرأ أيضًا..
التعليق الأول من أمريكا على أنباء بناء الصين لقاعدة تجسس بـ حدودها
قال البيت الأبيض في أمريكا ، الخميس، إن تقرير صحيفة “وول ستريت جورنال”، بشأن إنشاء الصين لقاعدة تجسس في كوبا غير دقيق.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، قد أفادت نقلاً عن مصادر "مطلعة على معلومات سرية للغاية”، بأن المخابرات الأمريكية واثقة من أن كوبا والصين توصلتا إلى اتفاق سري لإنشاء قاعدة خاصة في الجزيرة للتجسس على الولايات المتحدة.
وقالت “وول ستريت جورنال”، إن “قاعدة صينية سيتم إنشائها في كوبا تتيح الاستماع إلى الرسائل الإلكترونية واعتراضها في جنوب شرق الولايات المتحدة، حيث توجد قواعد عسكرية”.
وأضافت: “ستسمح قاعدة التجسس بمراقبة حركة السفن الحربية الأمريكية”.
وأوضحت أن القاعدة ستقام على مسافة 160 كيلومترا من ولاية فلوريدا.