نتنياهو: السلام مع السعودية سيغير التاريخ
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إقامة سلام بين إسرائيل والسعودية سيغير التاريخ.
إقامة سلام بين إسرائيل والسعودية سيمثل "قفزة نوعية"
جاء ذلك خلال مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" الإنجليزية، والتي أكد خلالها على أنه مع عودته إلى منصبه نهاية العام الماضي حدد أهدافا عظيمة لنفسه، بينها صنع السلام مع السعودية ومنع إيران من امتلاك السلاح النووي.
وعن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع السعودية قريبا، قال نتنياهو: "أنا آمل ذلك، ولكنني لا أضمنه، فالأمر يعود للسعوديين، يدنا ممدودة لجميع الدول العربية، وبالتأكيد للسعودية، وهو أمر بالغ الأهمية".
وفي السياق ذاته، أضاف: "لدينا فرص عظيمة لدفع السلام في منطقتنا والسلام بين بلدينا ورفاهية شعوبنا، وأعتقد أن ذلك سيغير التاريخ".
وتابع نتنياهو: "لقد حققنا بالفعل نقطة تحول تاريخية واحدة مع معاهدات السلام الأربع لاتفاقات إبراهيم التي أبرمتها إسرائيل تحت قيادتي مع الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والمغرب، والسودان".
وأشار إلى أنه "من الواضح أن المملكة العربية السعودية ستكون قفزة نوعية إلى الأمام، لأنها الدولة العربية الأكثر نفوذاً ليس فقط في العالم العربي وإنما أيضا في العالم الإسلامي أيضًا".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي : "أعتقد أنها ستسهم في إمكانية إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، وأعتقد أنها ستساعدنا أيضًا في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأضاف: "الفلسطينيون يشكلون 2% فقط من العالم العربي، وعندما يرون أن العالم العربي قد صنع السلام مع إسرائيل، فأعتقد أنها ستمثل نقطة تحول أيضا في السياسة الفلسطينية، وبالتالي أعتقد أن العمل من الخارج إلى الداخل لديه فرصة أكبر من محاولة صنع السلام مع الفلسطينيين ثم محاولة الانطلاق من الفلسطينيين إلى العالم العربي"، مشيرا إلى أن صنع السلام مع السعودية "هو أحد أعظم الأهداف التي حددتها لنفسي عندما عدت إلى الحكم، وهذه الأهداف هي صنع السلام مع السعودية والعالم العربي، وأيضا منع إيران من امتلاك السلاح النووي".
وأوضح أنه طالما أكدت السعودية موقفها الرامي إلى سلام قائم على أساس مبادرة السلام العربية وضمان قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن بلاده لن تقيم علاقات مع إسرائيل ما لم يتم التوصل لاتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.