سوريا تسجل 3 هزات أرضية خلال الـ 24 ساعة الماضية
أعلن المركز الوطني للزلازل في سوريا أن محطات الرصد سجلت خلال الـ 24 ساعة الماضية 3 هزات أرضية خفيفة.
وذكر المركز في منشور على صفحته الرسمية على الفيسبوك أن الهزات المسجلة منذ مساء أمس حتى صباح اليوم، توزعت بين هزة شمال حماة بـ 12 كيلومتراً بقدر 2.7 درجة وهزتين في لواء اسكندرون أكبرها بقدر 3.2 درجات.
وكان زلزالا بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر ضرب اليوم الجمعة قبالة السواحل الشرقية لشبه جزيرة كامتشاتكا الروسية.
وأعلنت الخدمة الجيوفيزيائية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية في بيان أن الزلزال وقع على بعد 393 كلم عن مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، و بعمق 51.2 كلم تحت قاع البحر.
ولم يعلن أي إنذار بشأن احتمال حدوث موجات مد عالية "تسونامي" في المنطقة، كما لم تقع أية أضرار بشرية أو مادية جراء الزلزال.
أخبار أخرى …
وزير الخارجية السعودي: حل الأزمة في سوريا يتطلب حوارا مع دمشق
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن حل الأزمة في سوريا يتطلب الحوار مع دمشق.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، في ختام اجتماع التحالف الدولي ضد "داعش"، قال الأمير فيصل بن فرحان: "حل الأزمة في سوريا يتطلب الحوار مع دمشق"، مؤكدا أن "الحوار معها يساهم في حل المشاكل الإنسانية هناك".
في حين صرح بلينكن بالقول: "لا نعتقد أن اندماج سوريا مجددا في الجامعة العربية كان قرارا صحيحا".
وأردف بلينكن: "متفقون مع شركائنا بشأن الأمور التي على الرئيس السوري بشار الأسد الالتزام بها".
وترأس بلينكن اليوم، بالاشتراك مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان اجتماعا في الرياض للتحالف الدولي الذي يقاتل "داعش"، وهو تحالف تم تشكيله عام 2014 بمبادرة من الولايات المتحدة وتشارك فيه عشرات الدول.
وزير الخارجية السعودي يؤكد أهمية مكافحة التطرف واستكمال منع عودة داعش
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على أهمية مكافحة التطرف ومواصلة العمل على منع عودة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال الوزير السعودي في كلمة اليوم الخميس في افتتاح الاجتماع الوزاري لـ”التحالف الدولي” ضد داعش المنعقد في العاصمة الرياض، إن بلاده ستبذل كل جهد لملاحقة داعش، مشددا على أن الرياض تؤمن بضرورة مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، وستواصل الجهود المنسقة لاقتلاع آفة الإرهاب من جذورها.
كما أبرز أهمية العمل على منع داعش من استغلال أي فرصة للعودة من جديد، وتجفيف منابع تمويله، حاثا دول العالم كافة على العمل سويا لنشر قيم التسامح والحوار.