1763 إصابة جديدة بكورونا بطوكيو في ثالث أيام الدورة الأولمبية
أعلنت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2021، اليوم الأحد، عن إرتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى 1763 إصابة جديدة في ثالث أيام الدورة الأولمبية في صفوف الرياضيين المقيمين في القرية الأولمبية، من دون تحديد الجنسيات والتخصصات التي يمارسها هؤلاء الرياضيون،
وتخضع طوكيو لحالة طوارئ طوال فترة الأولمبياد، بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بكوفيد-19، ويولي المنظمون أهمية بالغة لإجراءات السلامة، إذ يتم اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية، وبينها إجراء المنافسات خلف أبواب مغلقة، إذ لا يُسمح لمشجعين من اليابان أو الخارج بدخول المنشآت التي تستضيفها.
وبالنسبة للرياضيين، فإنهم يخضعون لقيود صارمة بدورهم. فعليهم ارتداء أقنعة الوجه طوال الوقت، باستثناء خلال الأكل والشرب والتدريب والمنافسات والنوم، كما عليهم التزام الحد الأدنى في مخالطة الآخرين، بالإضافة إلى خضوعهم لفحوص كل يوم للتأكد من أنهم غير مصابين بفيروس كورونا، لكن الفيروس أثّر بالفعل على دورة الألعاب، حتى قبل بدئها بشكل رسمي.
وشهدت العاصمة اليابانية طوكيو الجمعة الماضية افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2020، التي تختلف كثيرا عن سابقاتها من الدورات.
وفي حفل الافتتاح، خُصصت دقيقة صمت في ذكرى ضحايا جائحة فيروس كورونا. كما سُلط الضوء في الحفل على اضطرار الرياضيين للتدريب في العزلة التي فُرضت عليهم بسبب الوباء.
وسُمح لأقل من ألف شخص فقط بحضور الحفل الذي دشنه إمبراطور اليابان ناروهيتو. وقد حضر عدد قليل من زعماء العالم الحفل.
وكانت قد واجهت اليابان مطالبات عديدة بإلغاء البطولة، حيث يخشى اليابانيون الذين يعانون من شيخوخة المجتمع، من تنظيم دورة طوكيو 2020 رغم النظام الصحي الأكثر تطورا في العالم.
ولكن اليابان ابدت رغبتها في إقامة الدورة والاحتفال بصمود الإنسان أمام الفيروس، وواجهت التخوفات من تفشي فيروس كورونا بفرض عدد من القيود الصحية في الملاعب، وقررت فرض إجراءات عقابية في المناسبات الرياضية لمن يخالف القيود.