15 مليون دينار فائض الميزان التجاري للأردن مع الجزائر
حقق الميزان التجاري للمملكة مع الجزائر خلال الربع الأول من العام الحالي، فائضا مقداره 15 مليون دينار.
وأعلنت بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، نمت الصادرات الأردنية إلى الجزائر خلال الربع الأول من العام الحالي لتصل إلى نحو 23 مليون دينار، مقارنة مع 13 مليونا للفترة ذاتها من العام الماضي.
أما عن مستوردات المملكة من الجزائر، فقد انخفضت خلال الربع الأول من هذا العام لتبلغ نحو 8 ملايين دينار، مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي والمقدرة بـ 38 مليون دينار.
وقد وصل حجم التبادل التجاري بين الأردن والجزائر خلال الربع الأول من العام الحالي إلى ما يقارب 31 مليون دينار، مقارنة مع نحو 51 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي، وذلك وفقا للمعطيات الإحصائية.
وتتركز الصادرات الأردنية إلى الجزائر على الأسمدة، ومحضرات الصيدلة، والمنتجات الكيماوية بأنواعها، والزيوت العطرية، واللدائن ومصنوعاتها، والألمنيوم ومصنوعاته، والألبسة وتوابعها، إضافة إلى الآلات والأجهزة الكهربائية.
ومن أبرز مستوردات المملكة من الجزائر، الفواكه والأثمار، السكر والمصنوعات السكرية، محضرات الحبوب، والزيوت العطرية ومحضرات العطور، والورق المقوى، ومنتجات الخزف، والأجهزة والمعدات الكهربائية، إضافة إلى مصنوعات متنوعة.
أخبار أخرى…
الأوساط السياسية الفرنسية تهاجم الجزائر بشأن اتفاقية عام 1968
قال جيرار لاريشر، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، عضو حزب الجمهوريين، إنه يجب إعادة النظر في الاتفاقية الفرنسية الجزائرية لعام 1968، بشأن دخول وإقامة وتوظيف الجزائريين في فرنسا.
و اعتبر جيرار لاريشر أن الظروف تغيرت منذ توقيع هذه الاتفاقية قبل 55 عاما، وفقا لقناة "فرانس إنتر".
و بحسب ما ذكرته قناة "النهار" الجزائرية فأن موضوع الهجرة بات مادة دسمة ضمن خطابات وبرامج الساسة الفرنسيين، خاصة مع اعتماد فرنسا لسياسة هجرة جديدة تسعى من خلالها لتنظيم هذا القطاع، حيث أن الدعوات بمعظمها صادرة عن تيارات وأحزاب سياسية يمينية، جعلت من الهجرة أحد عناوين برامجها الرئيسية.
كما احتضن رئيس الوزراء الفرنسي السابق إدوارد فيليب، نفس موقف جيرار لاريشر، و الذي اقترح الأول إعادة النظر في هذه الاتفاقية، في أعمدة صحيفة إكسبريس الأسبوعية.