تونس وزامبيا تبحثان سبل تطوير التعاون المشترك.. تفاصيل
استعرض نبيل عمّار وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، ورئيسة برلمان زّامبيا نيللي بوتاتي كاشومبا موتي، العلاقات الثّنائية بين البلدين والآراء حول التحدّيات التي يشهدها البلدان لا سيّما على المستوى الاقتصادي.
جاء ذلك خلال لقاء جمع بينهما على هامش أعمال مؤتمر القمة الثاني والعشرين لرؤساء دول وحكومات السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقى (كوميسا) الذى احتضنته العاصمة الزامبية لوساكا، حسبما أفادت وزارة الخارجية التونسية في بيان اليوم /السبت/.
وبحث الجانبان السبل الكفيلة بتطوير التعاون المشترك، من خلال النظر في إمكانية إرساء علاقة بين برلماني البلدين وتكوين جمعية صداقة بين ممثلي الشعب من الجانبين، خاصة وأنّهما عضوان بالبرلمان الإفريقي، وأهميّة تبادل الزيارات بين المسؤولين ورجال الأعمال لاستكشاف فرص تعاون مثمر جديدة.
أخبار أخرى…
بعد غرق مهاجرين في عرض البحر.. صدمة واسعة تنتشر في الجزائر
تضاربت الأخبار، اليوم (السبت)، في الجزائر، بخصوص عدد الأشخاص الذين ماتوا غرقاً في عرض البحر الأبيض المتوسط باتجاه سواحل إسبانيا، بعد أيام من مغادرة بلدتهم واسيف بجبال الجرجرة (120 كلم شرق العاصمة الجزائر).
وضجت حسابات بمنصات الإعلام الاجتماعي، تابعة لنشطاء بجمعيات بلدية واسيف، بأنباء عن الشبان الذين يعتقد أن القارب التقليدي الذي كان يقلهم من سواحل غرب الجزائر إلى إسبانيا، انقلب أول من أمس، بسبب عاصفة فاجأتهم وهم في نصف الطريق.
ووفق هؤلاء النشطاء، فقد نجا منهم شاب واحد فقط، يوجد حالياً بمستشفى وهران، المحافظة الساحلية الأقرب إلى أول جزيرة من جزر إسبانيا بالمتوسط. علماً بأن البحر يحصد كل سنة أرواح مئات المهاجرين، الذين يغامرون بأنفسهم بحثاً عن آفاق اقتصادية رحبة.
ونشرت بعض الحسابات صوراً وفيديو لتجمع مئات الأشخاص، أمس (الجمعة)، أمام بيت الشاب كسيلة، الذي لفظته مياه البحر، وهو يخرج داخل نعش، محملاً على الرؤوس ليشيع إلى مقبر٠ الجنازة. كما تم تداول فيديو لكسيلة وهو يطلب من أمه أن تسامحه، في وقت كانت فيه الأمواج هائجة والقارب يوشك على الانقلاب، وكان معه مجموعة من أبناء بلدته المهاجرين. كما تداول صورة لرفيق له يدعى إيدير، وهو المهاجر الذي نجا من الحادثة، ويوجد حالياً بالمستشفى في وهران.
ولا يعرف بالتحديد عدد الأشخاص الذين ركبوا البحر، وما إن كان الأمر يتعلق بقارب واحد أو أكثر، ولا عدد الذين لفظتهم الأمواج، ومن هم في عداد المفقودين. لكن بحسب شهادات بعض سكان واسيف، فإن عددهم يفوق الـ20، غادروا أهاليهم من دون إعلامهم بحقيقة «المشروع»، خشية محاولة ثنيهم عن خوض المغامرة.
المعروف أن البطالة متفشية وسط سكان واسيف، كغيرها من بلدات المنطقة الجبلية، التي يعيش سكانها على رعي الماشية، وبعض الأنشطة الزراعية البسيطة.