كندا تخصص 400 مليون دولار.. حجم المساعدات العسكرية التي تخصصها كندا لأوكرانيا
خصصت كندا 500 مليون دولار كندي (حوالي 400 مليون دولار أمريكي) كمساعدات عسكرية لأوكرانيا.
أعلن ذلك مكتب رئيس الوزراء الكندي خلال زيارة جاستن ترودو المفاجئة لأوكرانيا اليوم السبت 10 يونيو - وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية.
وذكر المكتب في بيانه أن كندا ملتزمة بشدة بالرد على الحرب الروسية المستمرة من خلال الاستمرار في تقديم المساعدة العسكرية ولذلك خصصنا 500 مليون دولار كمساعدات دفاعية جديدة لدعم قدرة الأمة على الرد على القوات الروسية.
كما تنص حزمة المساعدة الدفاعية الجديدة على نقل 288 صاروخًا AIM-7 إلى أوكرانيا للاستخدام في أنظمة الدفاع الجوي.
وبالإضافة إلى ذلك، ستمدد كندا ولاية بعثة اليونيفير للتدريب العسكري حتى عام 2026، والتي تم في إطارها تم تدريب أكثر من 35 ألف جندي أوكراني بالفعل في السنوات الثماني الماضية.
أخبار أخرى…
اليمن وسويسرا يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي والجهود المبذولة لتحقيق السلام
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم السبت، مع السفير السويسري لدى اليمن توماس أورتلي سبل تعزيز التعاون الثنائي، والتطورات السياسية والجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن.
واستعرض الجانبان - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - الجهود التي تبذلها سويسرا في الجانب الإنساني للتخفيف من حدة الكارثة الناتجة عن الانقلاب الحوثي، والدور السياسي الذي يمكن أن تلعبه في اليمن بعد شغلها للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن مطلع العام الحالي.
وأشار الوزير اليمني إلى استمرار مليشيا الحوثي في التعامل بسلبية مع دعوات إحلال السلام، ورفضها للحوار وعدم استجابتها لدعوات تسوية الصراع وإنهاء الانقلاب سلميا.
من جانبه، أكد السفير السويسري وقوف بلاده إلى جانب اليمن ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه.
اقرأ أيضًا..
العليمي يناقش مع بلينكن تحديات السلام في اليمن
عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي اليوم، جلسة مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وبحسب مصدر في الرئاسة اليمنية، فإن اللقاء كرس لمناقشة جهود السلام والدور المطلوب من المجتمع الدولي لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وقالت المصادر:«اللقاء كان إيجابياً وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على ضرورة دعم المبادرة السعودية لتحقيق السلام في اليمن»، مؤكدة أن العليمي استعرض التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه الحكومة اليمنية في ظل العراقيل الحوثية لجهود السلام.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي دعم بلاده لسيادة اليمن ووحدته ولمجلس القيادة الرئاسي، مشدداً على أهمية البناء على الهدنة في تحقيق السلام الشامل وعودة الاستقرار لكامل الأراضي اليمنية.
وكان وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد بن مبارك أكد في تصريحات صحفية وجود حراك دبلوماسي مكثف على المستوى الإقليمي والأممي بشأن السلام في اليمن، خصوصا في المسارات الاقتصادية والسياسية، بما يؤدي إلى تحقيق سلام شامل ودائم.
وقال ابن مباك للوكالة التركية «الأناضول»: مازال هذا الحراك يواجه بتعنت ومساومة وابتزاز من المليشيا الحوثية التي أصبح الجميع يعي فكرها المتطرف وعقيدتها القائمة على نكران الآخر، موضحاً بأن الحكومة اليمنية مع أي خطوات تفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل المبني على المرجعيات المتفق عليها، والتي تلبي تطلعات الشعب اليمني، في العيش الكريم والمواطنة المتساوية، بعيدا عن أزيز الرصاص وأصوات المدافع ودعاوى التمييز العنصري والحق الإلهي في الحكم ومحاولة الوصول الى الحكم بالقوة المسلحة.
وأضاف وزير الخارجية: السلام لن يتأتى دون نزع سلاح المليشيا وإنهاء تبعيتها ودورها الوظيفي الهدام في اليمن والمنطقة، محملاً الحوثي المسؤولية عن تعثر مسار المفاوضات بشأن الأسرى والمحتجزين وتجزئة الملف.
وختم ابن مبارك قائلا: «نعمل حاليا على تنفيذ مزيد من عمليات الإفراج عن الأسرى والمختطفين من سجون المليشيات الحوثية، ونأمل أن يكلل ذلك بالنجاح في القريب العاجل».