ملك البحرين يبحث مع سلطان بروناي سبل تعزيز التعاون الثنائي
بحث ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم السبت، في قصر القضيبية مع سلطان بروناي دار السلام حاج حسن البلقية سبل تعزيز التعاون الثنائي، لاسيما في الجوانب التجارية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والسياحية بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة.
وأكد الجانبان - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء البحرينية - مواصلة الجهود لتعزيز مسارات التعاون في مختلف المجالات الحيوية والاستفادة من المقومات والإمكانات وفرص الإستثمار التي يتمتع بها الجانبان في دعم المشاريع والبرامج المشتركة، وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالخير والنفع للبلدين والشعبين الشقيقين.
وأشاد الملك البحريني بما حققته بروناي دار السلام بقيادة السلطان من إنجازات وتقدم وتنمية والتي عززت من مكانتها ودورها في محيطها الآسيوي، منوها بإسهاماتها الطيبة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية.
من جانبه، أعرب سلطان بروناي دار السلام عن بالغ إعتزازه بجهود الملك البحريني في توثيق روابط الصداقة المتميزة ومجالات التعاون الثنائي مع بلاده، مؤكداً حرصه على توطيد العلاقات التاريخية مع البحرين واستثمار الفرص المتاحة لتطوير وتعزيز مسار هذه العلاقات، وخدمة مصالح البلدين.
أخبار أخرى..
البحرين تؤكد اهتمامها بتجهيز بنية تحتية للتصدي للجرائم الإرهابية
أكدت البحرين اهتمامها بتجهيز البنية التحتية القادرة على منع والتصدي للجرائم المرتبطة بالإرهاب وتمويله وذلك على المستوى الوطني وبالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين بما يشمل تدريب الكوادر الوطنية وتجهيز منظومة أمنية، سياسية، قانونية متكاملة لحفظ أمن البحرين والمنطقة ككل.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد البحرين برئاسة السفيرة نانسي عبدالله جمال، رئيس قطاع الشؤون الاستراتيجية بوزارة الخارجية البحرينية، في الاجتماع الثامن عشر لمجموعة العمل الخاصة بمكافحة تمويل تنظيم داعش (CIFG) والتابعة للتحالف الدولي ضد داعش، بمشاركة مختصين وخبراء في ملفات مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، والذي عقد في السعودي، حسبما نقلت وكالة أنباء البحرين (بنا).
وأشارت السفيرة نانسي، إلى أن الجرائم العابرة للحدود أصبحت تهدد العالم أجمع مع التطور التقني والمنافذ المفتوحة الناتجة عن سرعة وتيرة تطوير المنصات، مششددة على موقف بلادها الثابت والراسخ برفض كل صور الإرهاب وأشكاله مهما كانت أسبابه ودوافعه، والتزام البحرين بسياستها الخارجية الداعية لنشر ثقافة الأمن والسلام والتعايش السلمي، وبالاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية مع الدول الشقيقة والصديقة وبالتعاون مع المجتمع الدولي في العمل على دحر هذه الأخطار.
وأشادت السفيرة نانسي بالشراكة المبنية على الأهداف المشتركة، والجهود المبذولة لتسليح الخبراء والمعنيين بقضايا وتوجهات ممولي الإرهاب دائمة التغيير، كتوسع استخدام داعش للعملات الافتراضية في قارة آسيا وتتبع خريطة نفوذ "داعش" في أفريقيا، لفهم الاتجاهات الناشئة للتهديدات الإرهابية وحفظ أمن واستقرار المجتمع الدولي.