60 ألف تذكرة قطار مجانية للتنقل بين فرنسا وألمانيا
أعلن مكتب الوزير المفوض للنقل في فرنسا كليمنت بون عن إصدار 60 ألف تذكرة قطار مجانية للشباب يتراوح أعمارهم بين 18 و27 عاما، وذلك اعتبارا من بعد غد الإثنين، بهدف تشجيع السفر بين البلدين.
وفي يناير الماضي، كان وزير النقل الفرنسي ونظيره الألماني فولكر ويسينج قد أعلنا ، في بيان مشترك، عن إصدار تلك التذاكر مجانا خلال العام الجاري "بمناسبة حلول الذكرى الـ 60 لمعاهدة الإليزيه للصداقة بين ألمانيا وفرنسا".
وأوضح مسؤولون في مكتب الوزير الفرنسي أن نصف التذاكر ستكون متاحة في فرنسا والنصف الآخر في ألمانيا، وسيتمكن الشباب المسافر بين ألمانيا وفرنسا وبالعكس من التنقل في مدن البلدين باستخدام هذه التذاكر بداية من الأول من يوليو إلى 31 ديسمبر.
وهذه المبادرة ، بتمويل من قبل الحكومة الألمانية وفرنسا والشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية ودويتشه بان الألمانية ، تم إقرارها خلال مجلس الوزراء الفرنسي الألماني في يناير الماضي للاحتفال بالذكرى الستين لمعاهدة الإليزيه، كما تهدف إلى تشجيع الشباب على استخدام القطار كوسيلة نقل آمنة ومنتظمة.
أخبار أخرى…..
فرنسا وإيران يؤكدان على تعزيز التواصل فيما يتعلق بالمفاوضات النووية
أجرى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، اتصالا هاتفيا، بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إيرانية.
وقال بيان صادر النائب السياسي لمكتب الرئيس الإيراني، محمد جمشيدي، إن "الرئيس الفرنسي أكد في هذا الاتصال الهاتفي على أنه يسعى للتفاعل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأضاف جمشيدي، أن "الرئيسين الإيراني والفرنسي اتفقا في محادثة استرت 90 دقيقة على دفع العلاقات قدما، لا سيما حول محادثات رفع العقوبات والاتفاق النووي والتطورات الإقليمية، كما اتفقا على كيفية مواصلة التفاعل".
وتعثرت محادثات إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة، والدول الـ5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب طهران بإغلاق ملف "ادعاءات" الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة، تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من الاتفاق بشكل أحادي في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.