مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الثقافة العراقي يعلن قرب استرداد قطعتين أثريتين من إيطاليا

نشر
الأمصار

أعلن وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي أحمد فكاك البدراني، اليوم السبت، قرب استرداد قطعتين أثريتين من إيطاليا، فيما أكد الاستمرار بعملية إعادة الآثار العراقية من جميع دول العالم.     

وقال البدراني لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن" في مثل هذا اليوم بعام 2014 اجتاحت عصابات داعش الإرهابية مدينة الموصل ودمرت جميع الآثار الموجودة ، واليوم نحتفل في المتحف العراقي ببغداد بمناسبة إعادة أكثر من ستة آلاف قطعة أثرية بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي رفع الشمع الأحمر عن الصناديق التي تحتوي على هذه الآثار، التي تمت استعادتها من بريطانيا بعد مرور أكثر من مئة عام على وجودها في المتحف البريطاني". 

وأضاف، أن" رئيس الوزراء افتتح أيضا (قاعة عبد الله الصراف للمسكوكات)، التي تعود إلى فترات زمنية بعيدة قسم منها تاريخية وقسم آخر إسلامية وقسم ما قبل الإسلام وقسم آخر للدول التي حكمت الإسلام من الأموية والعباسية والعثمانية وحتى يومنا هذا". 

وأشار إلى، أنه" سيتم استلام قطعتين أثريتين من إيطاليا خلال الأسبوع الحالي والعمل جارٍ على استرداد جميع القطع الأثرية أين ما وجدت في دول العالم". 

وأكد البدراني، أن" أبواب المتحف ستفتح لطلبة المدارس، وسيتم إعداد برامج لزيارة المتحف العراقي وإجراء الشروحات الكافية عن الآثار"، مبينا، أن" المتحف متاح للجميع في كل يوم".

من جانب آخر، أكدت مدير عام دائرة المتاحف منى ياس لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن" العراق تمكن من إعادة ستة آلاف قطعة أثرية أعيرت إلى بريطانيا في عام 1923، وهي أجزاء من قطع طينية كاملة"، لافتة إلى، أن" معظم القطع من الفترات البابلية".

وأكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن الحكومة جعلت الاهتمام بالآثار والتراث العراقي ضمن أولوياتها.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن" رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني زار المتحف العراقي في العاصمة بغداد، الذي يضم أهم القطع الأثرية الخاصة بتاريخ العراق، وأجرى جولة في أروقة المتحف، وشهدت الزيارة افتتاح الصناديق الخاصة بالآثار المستردة مؤخرًا من بريطانيا، التي تبلغ 6 آلاف قطعة أثرية"، مؤكدا، أن" الحكومة جعلت الاهتمام بالآثار والتراث العراقي ضمن أولوياتها، وأنَّها ستعمل على تذليل العقبات أمام استعادة الآثار العراقية في الخارج، وهو ما تجسد في هذه المجموعة الأثرية المهمة".