ولي العهد البحريني يبحث مع سلطان بروناي سبل تعزيز التعاون

بحث الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد بمملكة البحرين رئيس مجلس الوزراء، مع سلطان بروناي الحاج حسن البلقية، سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين، ومناقشة عددٍ من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

ونقلت وكالة أنباء البحرين عن ولي العهد البحريني قوله إن العلاقات التي تربط البحرين و"بروناي دار السلام" علاقات متنامية لها آفاقٌ مستقبليةٌ واعدة نحو مزيدٍ من التطور والنماء، مشيرًا إلى أهمية الاجتماع الرسمي الذي عقده العاهل البحرينى الملك حمد عيسى آل خليفة مع السلطان الحاج حسن البلقية سلطان بروناي دار السلام وأهميتها على صعيد الدفع بمسارات التعاون الثنائي نحو آفاقٍ أوسع.

كما أكد ولي العهد البحريني أهمية تنمية الشراكة الاستراتيجية الثنائية والاستفادة من مذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها خلال زيارة سلطان بروناي إلى البحرين للمضي قدمًا بالعلاقات الثنائية، ومواصلة العمل على تعزيز الفرص الواعدة واستثمارها بما يعود بالنفع والخير على البلدين.

من جانبه، أعرب سلطان "بروناي دار السلام" عن شكره وتقديره لما توليه مملكة البحرين من حرصٍ واهتمام على تطوير أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين والدفع بها نحو مزيدٍ من التعاون .

البحرين تؤكد اهتمامها بتجهيز بنية تحتية للتصدي للجرائم الإرهابية

أكدت البحرين اهتمامها بتجهيز البنية التحتية القادرة على منع والتصدي للجرائم المرتبطة بالإرهاب وتمويله وذلك على المستوى الوطني وبالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين بما يشمل تدريب الكوادر الوطنية وتجهيز منظومة أمنية، سياسية، قانونية متكاملة لحفظ أمن البحرين والمنطقة ككل.

جاء ذلك خلال مشاركة وفد البحرين برئاسة السفيرة نانسي عبدالله جمال، رئيس قطاع الشؤون الاستراتيجية بوزارة الخارجية البحرينية، في الاجتماع الثامن عشر لمجموعة العمل الخاصة بمكافحة تمويل تنظيم داعش (CIFG) والتابعة للتحالف الدولي ضد داعش، بمشاركة مختصين وخبراء في ملفات مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، والذي عقد في السعودي، حسبما نقلت وكالة أنباء البحرين (بنا).

وأشارت السفيرة نانسي، إلى أن الجرائم العابرة للحدود أصبحت تهدد العالم أجمع مع التطور التقني والمنافذ المفتوحة الناتجة عن سرعة وتيرة تطوير المنصات، مششددة على موقف بلادها الثابت والراسخ برفض كل صور الإرهاب وأشكاله مهما كانت أسبابه ودوافعه، والتزام البحرين بسياستها الخارجية الداعية لنشر ثقافة الأمن والسلام والتعايش السلمي، وبالاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية مع الدول الشقيقة والصديقة وبالتعاون مع المجتمع الدولي في العمل على دحر هذه الأخطار.