مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

النزاهة العراقية تضبط مسؤولي محطات الوزن في كركوك لجبايتهـم مبالغ دون سند قانوني

نشر
الأمصار

أعلنت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة العراقية، اليوم الأحد، أنَّ ملاكاتها قامت بتنفيذ عمليَّتي ضبطٍ لحالات جباية مبالغ ماليَّةٍ بدون سندٍ قانونيٍّ، واحتيالٍ في مُحافظة كركوك، مُبيّنةً أنَّ العمليَّـتين أسفرتا عن ضبط (4) مُتَّهمين.

وقالت الدائرة في بيان، إن "فريق عمل مكتب تحقيق كركوك قام بضبط مسؤولَي محطَّتي وزن طريق (كركوك – بغداد ) و( كركوك – سليمانيَّة)، عن واقعة قيامهما بجباية مبالغ ماليَّةٍ من أصحاب عجلات الحمل بدون سندٍ قانونيٍّ"، لافتةً إلى "جباية مبلغ (20) ألف دينارٍ عن كلّ عجلةٍ و(50) ألف دينارٍ عن كلّ طن حمولة زائدة عن الحد المسموح في محطات الوزن المشيدة على مداخل ومخارج مدينة كركوك، خلافاً لقرار مجلس الوزراء المُرقَّم (302 لسنة 2019) الذي نصَّ على تخفيض الأجور إلى (5) آلاف دينار".

وأضافت، أن "هيئة استثمار كركوك ارتكبت مُخالفاتٍ في منح إجازةٍ استثماريَّةٍ في العام 2017 بمبلغ (1,999,800) دولارٍ أمريكيٍّ؛ لتطوير وتشغيل محطات نظام السيطرة على الأثقال المحوريَّة للشاحنات لمداخل مدينة كركوك من محافظات بغداد وأربيل والسليمانيَّة"، مُشدّدةً على "قيام قســم الـنافذة الواحدة في الهـيئة بتعديل الإجازة الاستــثماريَّـة، وتــوسعة المشروع ليشمل مخرج المدينة باتجاه تكريت، وفي ضوء ذلك قام المستثمر بإنشاء محطتي وزنٍ باتجاه بغداد والسلــيمانيَّة، وجباية مبالغ ماليَّةٍ من أصحاب عجلات الحمل، على الرغم من أنَّ السياقات القانونيَّة تقتضي عرض موضوع التوسعة كفرصةٍ استثماريَّةٍ جديدةٍ، وفتح باب المنافسة للشركات والمُستثمرين وفق جدوى اقتصاديَّةٍ مُحدَّدةٍ".

وأكَّدت أنَّ "الفريق تمكَّن في عمليَّةٍ مُنفصلةٍ من ضبط مُتَّهمين اثنين بالاحتيال على المواطنين وإيهامهم بالتعيين"، لافتةً إلى "ضبط مسؤول فرع كركوك في إحدى شركات تجارة مواد ومستحضرات التجميل ومندوب المبيعات في الشركـة مُتلبّساً بالجرم المشهود أثناء تسلم مبلغ من المال من أحد المواطنين".

وذكرت، أنه "تم تنظيم محضري ضبطٍ أصوليّين، وعرضهما رفقة المُتَّهمين الأربعة على قاضي محكمة تحقيق كركوك المُختصَّة بقضايا النزاهة، الذي قرَّر توقيفهم وفقاً لأحكام المادتين (340 و308) من قانون العقوبات، فضلاً عن إصدار أمر استقدامٍ بحقّ المُستثمر في القضيَّة الأولى".