توجه لبناني لفرض فواتير كهرباء على مخيمات اللاجئين
بحث مسؤولون لبنانيون، اليوم الاثنين 12 من حزيران، مسألة دفع فواتير الكهرباء للاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان.
وقال وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض، إنه يجب دفع ثمن الكهرباء لأن لها كلفة إنتاج وتوزيع وصيانة ورواتب، ويجب تغطيتها من خلال تعرفة الكهرباء.
وأضاف أنه ليس مطلوبًا من اللبنانيين أن يغطوا كلفة استهلاك
السوريين والفلسطينيين، وعلى كل طرف أن يغطي كلفة استهلاكه، وفق ما نقلته الوكالة “اللبنانية” الوطنية للإعلام.
جاء ذلك خلال اجتماع لبحث ملف الكهرباء في المخيمات الفلسطينية وأماكن تجمع اللاجئين السوريين، ترأسه رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، وشارك فيه فياض ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عمران رزا، ومدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونرا)، دوروتي كلاوس، ومدير عام مؤسسة كهرباء لبنان، كمال حايك.
واتفقت الأطراف المجتمعة على تشكيل لجنتين فنيتين، تعنى الأولى المخميمات السورية، لدفع المستحقات المتوجبة عليهم، وقد وضعت مؤسسة الكهرباء نحو 900 عداد في هذه المخميات.
وتعنى اللجنة الثانية بموضوع اللاجئين الفلسطينيين، وأول اجتماع سيحصل في مؤسسة كهرباء لبنان سيخصص لموضوع المخيمات الفلسطينية والثانية للمخيمات السورية.
كما أكد وزير الطاقة اللبناني أن على اللبنانيين أن يعرفوا أنه ليس مطلوبًا منهم تغطية كلفة استهلاك اللاجئين.
الوزير أشار إلى أن المسؤولين الأمميين أبدوا استعدادًا لمعالجة تسديد تكلفة الكهرباء للاجئين، مؤكدًا في الوقت نفسه، عدم إمكانية إعطاء الكهرباء، في حال عدم تغطية الكلفة.
اقرأ أيضًا..
جيش لبنان ينتشر فى المنطقة الحدودية الجنوبية بكفر شوبا
أعلن جيش لبنان تنفيذ انتشار فى المنطقة الحدودية فى كفرشوبا جنوبى البلاد وذلك فى مواجهة الجيش الإسرائيلى بعدما شهدت البلدة توترًا، الجمعة، بين عدد من المواطنين وأفراد من الجيش الإسرائيلى إثر احتجاج سكان المنطقة على سياج وأعمال انشائية فى منطقة بجانب الخط الأزرق الذى تراقبه الأمم المتحدة كخط لوقف اطلاق النار، فضلاً عن أنها منطقة من بين 13 منطقة يتحفظ لبنان على وجودها تحت سيطرة الجيش الإسرائيلى.
وتوافد عدد من المواطنين اللبنانيين إلى الأسلاك الشائعة التى وضعها الجيش الإسرائيلى لعزل منطقة أعماله عن الأراضى اللبنانية، منددين بإقدام إسرائيل على مثل هذه الإنشاءات بالمخالفة للقرارات الأممية بشكل يشكل استفزازًا للبنانيين. كما تصدى مواطنون لجرافات الجيش الإسرائيلى ورشقوها بالحجارة، فرد الجانب الإسرائيلى بقابل غاز مسيل للدموع.
واحتشدت قوات الجيش اللبنانى على طول الخط الأزرق معلنين حالة الاستعداد.
من ناحية أخرى، كشفت الإعلامية الكويتية فجر السعيد، تفاصيل ما حدث معها في لبنان عبر تغريدة لها علي تويتر قائلة "أنّه تمّ التحقيق معها في مطار بيروت الدولي قرابة 5 ساعات، قبل أن تكشف أنّ السلطات وضعت اسمها ضمن قائمة الممنوعين من دخول البلاد بسبب مواقفها السياسية".