مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

شيخ الأزهر يشارك في جلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن الدولي

نشر
الأمصار

يشارك فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، غدًا الأربعاء في جلسة نقاشية رفيعة المستوى بمجلس الأمن، حول أهمية قيم الأخوة الإنسانية في تعزيز واستدامة السلام.

 

ومن المقرر أن يلقي فضيلته كلمة، يركز فيها على أهمية تعزيز قيم الأخوة الإنسانية والتسامح والاحترام المتبادل، وأهمية ذلك في نشر السلام واستدامته، كما سيسلط فضيلته الضوء على رسالة الإسلام السمحة في تحقيق السلم والأمن الدوليين.

 

ويشكل هذا الاجتماع فرصة تاريخية وفريدة لتسليط الضوء على الدور الهام والبارز الذي تضطلع به القيادات الدينية في ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية ودورها في تعزيز السلام.

 

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها مجلس الأمن هذا النوع من المباحثات، التي تضم نخبة من صناع القرار والقادة السياسيين، وأكبر قائدين دينيين في العالم ممثلين في رمزي السلام؛ فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس، اللذين وقعا للعالم وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في عام ٢٠١٩، وتشاركا معا رحلة البحث عن السلام والعمل من أجل الإنسان.

 

اقرأ أيضًا..

توجيه بإنشاء "مقبرة الخالدين" لتكون صرحًا يضم رفات عظماء ورموز مصر


وجه رئيس مصر عبد الفتاح السيسي بتشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، تضم جميع الجهات المعنية والأثريين المختصين والمكاتب الاستشارية الهندسية، لتقييم الموقف بشأن نقل المقابر بمنطقة السيدة نفيسة والإمام الشافعي، وتحديد كيفية التعامل مع حالات الضرورة التي أفضت إلى مخطط التطوير، على أن تقوم اللجنة بدراسة البدائل المتاحة والتوصل لرؤية متكاملة وتوصيات يتم الإعلان عنها للرأي العام قبل يوم الأول من يوليو 2023.

صرح بذلك المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

كما وجه الرئيس بإنشاء "مقبرة الخالدين" في موقع مناسب، لتكون صرحاً يضم رفات عظماء ورموز مصر من ذوي الإسهامات البارزة في رفعة الوطن، على أن تتضمن أيضاً متحفاً للأعمال الفنية والأثرية الموجودة في المقابر الحالية، ويتم نقلها من خلال المتخصصين والخبراء.

و يشمل المتحف السير الذاتية لعظماء الوطن ومقتنياتهم، ويكون هذا الصرح شاهداً متجدداً على تقدير وتكريم مصر لأبنائها العِظام وتراثها، ولتاريخها الممتد على مر العصور والأجيال.

يأتي ذلك انطلاقاً من حرص مصر على تقدير رموزها التاريخية وتراثها العريق على النحو اللائق.