بيع حقوق جوائز جولدن جلوب من رابطة هوليوود للصحافة بعد سنوات من الجدل
باعت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، حقوق ملكية وإدارة وتنظيم حفل توزيع جوائز جولدن جلوب السنوية، بعد فترة طويلة من الجدل والانتقادات الموجهة لها.
اشتري المنتج ديك كلارك والملياردير والمستثمر تود بوهلي، حقوق جولدن جلوب بسعر لم يتم الكشف عنه، وستذهب عائدات الحدث السنوي إلى مؤسسة غير ربحية جديدة، التي ستواصل الجهود الخيرية التي كانت تقوم بها الرابطة.
قدمت رابطة هوليوود للصحافة الاجنبية على مدى ثلاث عقود، حوالي 50 مليون دولار للجمعيات الخيرية، فيما سيسعى مالكو جولدن جلوب الجدد لتحويله إلى علامة تجارية ربحية.
كان تود بوهلي قد دعا من قبل إلى ضرورة حل رابطة هوليوود للصحافة، لتطوير جولدن جلوب بعد سنوات من الانتقادات بسبب عدم تواجد أعضاء من ذوي البشرة السمراء ضمن عضويتها.
تسببت هذه الأزمة في إلغاء البث التلفزيوني لحفل جولدن جلوب عام 2022، ثم أضافت الرابطة بعد التعديلات على قوانينها وقواعد عضويتها، وعاد مرة أخرى في يناير الماضي وتم بث الحدث السنوي عبر شاشة NBC.
شهدت جوائز جولدن جلوب عامين مثيران للجدل، أدت لإعلان الرابطة مجموعة من الإصلاحات لاستعادة ثقة نجوم هوليوود بها، بعد الأزمة التي تعرضت لها وأدت إلى تقليص حفل 2022 إلى حدث صغير، وعدم بثه على التلفزيون.
وكانت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية تأمل أن يمنحها النجوم والنجمات فرصة أخرى لتصحيح الأمور، بعد اتهامها العام الماضي بالعنصرية، وتجاهل التنوع في أعضائها، واختياراتها للأعمال المرشحة لجوائز جولدن جلوب، وبالفعل حضر عدد كبير من نجوم هوليوود للحفل هذا العام.
تأسست رابطة هوليوود للصحافة عام 1943، وتم تصفيتها وحل جميع عضوياتها بعد بيع حقوق جولدن جلوب وكل أصولها وممتلكاتها إلى شركة ديك كلارك للإنتاج الفني التي بدورها ستخطط وتستضيف حفل توزيع الجوائز السنوي المقرر إقامته في يناير 2024.
أخبار أخرى….
أبطال فيلم Asteroid City على السجادة الحمراء في كان مع سكارليت جوهانسون وتوم هانكس
حضر كل من توم هانكس و سكارليت جوهانسون عرض فيلمهما الجديد Asteroid City، الذي يضم عدد كبير من نجوم هوليوود بمهرجان كان السينمائي الدولي.
والتقط توم هانكس و سكارليت جوهانسون الصور مع فريق الفيلم على السجادة الحمراء قبل لحظات من عرضه رسميا.
يترأس المخرج روبن أوستلوند لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان، وهي مهمة شاقة كل عام لاختيار عمل واحد يمنح جائزة الأفضل ويعود أبطاله بالسعفة الذهبية، في ظل تطور السينما العالمية، والقصص التي تعرض على الشاشة،وتذهب دائما الأفضلية للأعمال الإنسانية والقصص المؤثرة.