مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الناتو: الهجوم المضاد يقوي موقف أوكرانيا التفاوضي

نشر
الأمصار

قال الأمين العام لحلف «الناتو»، ينس ستولتنبرج، إن «الهجوم المضاد سيسمح لكييف بتعزيز موقفها في المفاوضات المستقبلية (مع روسيا)».

 

وأضاف ستولتنبرج، خلال محادثات في الولايات المتحدة مع وزير الخارجية أنطوني بلينكن: «شنّ الأوكرانيون هجومًا، وهم يتقدمون، ويعززون مواقفهم».

 

وتابع: «من السابق لأوانه الحديث، لكننا نعلم أنه كلما استعاد الأوكرانيون المزيد من الأراضي، كلما كان موقفهم على طاولة المفاوضات أقوى».

 

اقرأ أيضًا..

الاتحاد الأوروبي: سنواصل توفير النفقات اللازمة لإعادة إعمار أوكرانيا


قال نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس، الثلاثاء إن الاتحاد الأوروبي سيواصل لعب دور حاسم في إعادة الإعمار والتعافي في أوكرانيا ويخطط لتوفير النفقات اللازمة في الإطار المالي متعدد السنوات المنقح للاتحاد الأوروبي للفترة 2024-2027.

 

وأشار نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية -خلال جلسة استماع في البرلمان الأوروبي حول العواقب الإنسانية والبيئية لتفجير الروس لسد محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية وفقًا لوكالة أنباء "يوكينفورم" الأوكرانية- "أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بمواصلة جهوده طويلة المدى لاستعادة وإعادة بناء أوكرانيا". 

 

وأشار إلي أن المفوضية الأوروبية تدرس تمديد مساعدة الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا على المدى المتوسط ، إلى ما بعد عام 2023، كجزء من مراجعة MFF للفترة 2024-2027، وأوضح أن أوكرانيا ستحتاج إلى مساعدة إضافية هذا العام لاتخاذ تدابير فورية للتعافي في حالات الطوارئ. 

 

ووفقًا للتقديرات الأولية، يمكن أن يصل حجم هذه المساعدات إلى 40 مليار دولار أمريكي للإصلاح الفوري للبنية التحتية المدنية والاجتماعية والطاقة وإعادة بناء المساكن وتطوير القطاع الخاص وإزالة الألغام للأغراض الإنسانية.

 

وأكد دومبروفسكيس أن الحكومة الأوكرانية يجب أن تلعب دورًا حاسمًا في تنفيذ خطط التعافي السريع هذه وتنسيق الجهود الدولية في برامج التعافي على المدى المتوسط والطويل.

 

وقال إن "هناك حاجة لخطة تضمن اتباع نهج واسع وتضع رؤية واضحة لأولويات التعافي وتدعم أوكرانيا في طريقها إلى الاتحاد الأوروبي كما سيساعد في وضع تدابير لتزويد أوكرانيا بمساعدة مالية مستقرة ويمكن التنبؤ بها بعد عام 2023 ، قادمة من قاعدة مانحة عريضة. وهذا يتطلب نهجًا واسع النطاق من السلطات الأوكرانية".

 

وشدد على أن أوكرانيا ينبغي أن تستفيد استفادة كاملة من إمكانات منصة التنسيق بين الجهات المانحة المتعددة الأطراف، لافتا إلي ضرورة لعب دورًا حاسمًا وأن يصبح الآلية الرئيسية لجذب الجهود والموارد الدولية اللازمة للتعافي بعد عام 2023.