اليابان: إصابة 3 أشخاص من قوة الدفاع الذاتي بميدان رماية عسكري
كشفت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "إن إتش كيه" أن العديد من قوة الدفاع الذاتي اليابانية أصيبوا في إطلاق نار من بندقية آلية في ميدان رماية عسكري في مدينة جيفو بوسط اليابان.
وذكرت الهيئة نقلاً عن مصادر مجهولة أن شخصًا أطلق النار وأصاب 3 أشخاص على الأقل بجروح، موضحة أن مستوى إصاباتهم غير معروف.
ولفتت إلى أنه لا توجد تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين، موضحة أنه تم احتجاز جندي مراهق.
ويعد إطلاق النار نادر للغاية في اليابان، حيث تخضع ملكية السلاح لرقابة صارمة ويجب على أي شخص يسعى لامتلاك سلاح أن يخضع لعملية تدقيق صارمة.
اليابان تأمل تغيير كوريا الشمالية موقفها بشأن الحوار
فيما أكدت صحيفة جابان تايمز اليابانية اليوم السبت، أن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا يأمل في تغيير موقف كوريا الشمالية؛ حيث يتطلع لاستئناف الحوار بين طوكيو وبيونج يانج قريباً.
وفي السياق ذاته نقلت الصحيفة اليابانية عن مصادر مطلعة القول إن كيشيدا جدد عزمه على استئناف المحادثات مع كوريا الشمالية لحل قضية اختطاف بيونج يانج لمواطنين يابانيين منذ عقود.
وقال كيشيدا - في اجتماع للجنة البرلمانية أمس - "عمليات الاختطاف هي قضية حقوق إنسان حساسة، ونعمل بكامل قوتنا لضمان عودة جميع الضحايا إلى ديارهم في أسرع وقت ممكن"، مضيفا "سنواصل جهودنا لإجراء محادثات رفيعة المستوى (مع كوريا الشمالية) لعقد اجتماع قمة في موعد مبكر".
وتعهدت كوريا الشمالية - في 2014 - بإجراء تحقيق شامل وكامل في عمليات الاختطاف، لكنها أوقفت التحقيق من جانب واحد في عام 2016.
ويستكشف كيشيدا إمكانية إجراء محادثات مع بيونج يانج، باستخدام المساعدات الإنسانية المحتملة لكوريا الشمالية كوسيلة ضغط، وفقًا لأعضاء حزبه الديمقراطي الليبرالي الحاكم، مما يمثل تحولًا في السياسة.
وفي 27 مايو الماضى، أعرب كيشيدا عن نيته إجراء محادثات رفيعة المستوى مع كوريا الشمالية. وردا على ذلك ، قال نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي باك سانج جيل - في بيان - إنه لا يوجد سبب لعدم لقاء البلدين؛ إذا كانت اليابان تسعى إلى تحسين العلاقات.