بمواصفات عالية.. التجارة العراقية تعلن إطلاق سيارة صديقة للبيئة
أعلنت وزارة التجارة العراقية، اليوم الأربعاء، إطلاق سيارة جديدة بمواصفات عالية جداً وصديقة للبيئة.
وقال مدير الشركة العامة لتجارة السيارات في وزارة التجارة العراقية، هاشم محمد، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "سيارة تويوتا عريقة وقديمة ومعروفة في السوق العراقية"، مشيراً إلى أنه "تم إطلاق سيارة كراون، وهي ليست غريبة على المواطن فمنذ السبعينيات كانت متوفرة بالأسواق العراقية".
وأضاف محمد، أن "السيارة التي تم إطلاقها تتمتع بمواصفات عالية جداً ونوع من الرفاهية تضاهي مثيلاتها في السبعينيات، إذ كانت تعتبر الأفضل من حيث الرفاهية"، لافتاً إلى، أن "السيارة أطلقت بموديل حديث وشكل جديد وتتمتع بمواصفة جديدة، كونها صديقة للبيئة، سيارات هابيرد تعمل بالكهرباء وبالوقود العادي، ولأول مرة تدخل مثل هذه النوعية في العراق وتمتلك خزاناً يصل إلى أكثر من 800 كيلومتر ويكون الاستهلاك قليلاً جداً".
ولفت إلى، أن "الحكومة تتجه نحو الاهتمام بالبيئة، وأعطت فائدة باتجاه هذه السيارات وفي حال دخولها العراق ستكون التعرفة الجمركية صفراً "، مبيناً، أن "عدم وجود جمرك على هذه السيارات بالتالي تصبح أسعارها تنافسية".
أخبار أخرى..
السوداني: العراق حريص على تواجد الشركات الأمريكية في أراضيه
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن العراق حريص على تواجد الشركات الأمريكية في العراق.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استقبل، اليوم الأربعاء، وفد مجلس الأعمال العراقي الأمريكي برئاسة رئيس المجلس، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، ستيف لوتس".
وبين رئيس الوزراء، بحسب البيان، أن "العراق مؤهل ليكون بيئة جاذبة للقطاع الخاص والشركات الأجنبية"، مؤكداً "اتخاذ الحكومة سلسلة من القرارات لتبسيط الإجراءات أمام المستثمرين، والعمل على معالجة المشاكل الموجودة في هذا المجال".
بيئة جاذبة للاستثمار
وأضاف، أن "العراق يتمتع باستقرار أمني وسياسي واجتماعي، وهو مؤهل اليوم أكثر من أي وقت ليكون بيئة جاذبة للاستثمار والشركات الأجنبية"، لافتا إلى، أن "لدى العراق فرصة حقيقية للنجاح، ولا بديل عن التعايش السلمي ودعم الدولة ومؤسساتها".
وأوضح السوداني، أن "التجربة العراقية غير موجودة في المنطقة على مستوى التمثيل الانتخابي المحلي والبرلماني، وهو يدل على حيوية النظام الديمقراطي"، مبينا، أن "الحكومة تعي حجم التركة الثقيلة التي ابتدأت منذ حرب الثمانينيات وتسببت بآثار سلبية في أغلب القطاعات، لهذا وضعت خمس أولويات في برنامجها تعمل على تحقيقها".
وتابع، "لا يمكن أن يبقى العراق معتمداً على النفط، فالعالم يتجه اليوم لبدائل النفط التي ستكون جاهزة بعد 2028، وأن دول العالم تنفق مليارات الدولارات من أجل بدائل النفط، خصوصاً بعد الحرب في أوكرانيا، وعلى الدول المعتمدة على النفط التهيؤ للبدائل".